مقالات
محمد الدكرورى يكتب الرحمة كمال فى الطبيعة
![](/wp-content/uploads/2024/09/Messenger_creation_ED4EECA4-1BC2-4A83-A5B2-13D187271A34-780x470.jpeg)
محمد الدكرورى يكتب الرحمة كمال فى الطبيعة
اليوم : الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر 2024
الحمد لله الذي نزّل على عبده الفرقان ليكون للعالمين نذيرا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إنه كان بعباده خبيرا بصيرا، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله أرسله بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، فاللهم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، ثم أما بعد إعلموا جيدا أن للرحمة كمال فى الطبيعة يجعل المرء يرق لألام الخلق ويسعى لإزالتها، فهى كمال فى الطبيعة لأن تبلد الإحساس يهوى بالإنسان الى منزلة سحيقة تسلبه أفضل ما فيه وهى العاطفة الحية النابضة بالرأفة والرحمة والحب، فكانت القسوة إرتكاسا بالفطرة، لذا إستحق غلاظ الأكباد من الجبارين والكازين والمستكبرين أن يطردوا من رحمة رب العالمين كما صح عند الإمام الترمذى في حديث النبي صلي الله عليه وسلم.
![](/wp-content/uploads/2024/09/Messenger_creation_ED4EECA4-1BC2-4A83-A5B2-13D187271A34.jpeg)