“لكل داء دواء”.. وزارة الصحة بالشرقية تقدم كافة التجهيزات الطبية اللازمة لعلاج الجلطة الدماغية

“لكل داء دواء”.. وزارة الصحة بالشرقية تقدم كافة التجهيزات الطبية اللازمة لعلاج الجلطة الدماغية

          كتبت - إيمان عمارة 

أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية على الإنتهاء من كافة التجهيزات اللازمة لافتتاح 6 وحدات لإذابة الجلطات الدماغية، وذلك بمستشفيات “الزقازيق العام، وفاقوس، وأبوكبير، والسعديين، وبلبيس، وأولاد صقر المركزية”، وتم الانتهاء من الخطة التدريبية للفرق الطبية بهذه الوحدات الجديدة، وتوفير العلاج اللازم للمصابين بها.

كما أكد الدكتور هاني جميعة على أهمية هذه الوحدات في إنقاذ حياة المرضى والمصابين بهذه الجلطات، وشفائهم تماماً منها بعد الحصول على العلاج شريطة أن يتم التعامل مع الحالات في أسرع وقت، وفي خلال الأربعة ساعات الأولى من شعورهم بالأعراض.

 وتظهر أعراض الجلطة الدماغية كالآتي: “صعوبة واضطرابات في الكلام، قد يتمكن المريض من التحدث لكن تبدو كلماته غير مفهومة، عدم القدرة على تنسيق الحركة وفقدان التوازن، الصداع المفاجئ الشديد، شعور بالدوار ورغبة في القيء”.

بالإضافة إلى الشعور بالارتباك وعدم القدرة على فهم ما يُقال، وفقدان الإحساس أو الشلل في بعض مناطق الوجه أو الذراع، أوالساق أو في جانب واحد من الجسم، صعوبة في الأكل أو الشرب “قد يحدث اختناق عند البلع”، تدلي الوجه.

وتتمثل الأعراض في اختصار حروف كلمة “FAST”، حيث تعني الثلاثة حروف الأولى ملاحظة “الوجه، الذراع، التحدث” بأن يكونوا في غير حالتهم الطبيعية، ويعني الحرف الأخير “الوقت”، ليتم بعد ذلك إعطاؤه العلاج لإذابة الجلطة.

ويعدّ منشط البلازمينوجين النسيجي أحد أبرز هذه الأدوية كونه يزيد احتمال التعافي الكامل من آثار الجلطة، لافتًا إلى أن المصابين يحصلون على العلاج مجانًا، رغم ارتفاع ثمن حقنة إذابة الجلطة، والتي تصل لأكثر من 20 ألف جنيه.

 وذلك من خلال قرار العلاج على نفقة الدولة، أو تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أنه يستهدف تفعيل عدد 10وحدات لإذابة الجلطات الدماغية بالمحافظة، قبل نهاية عام 2024.