نشاط ملحوظ وتحركات سريعة لمحافظ الدقهلية تجوبها شرقا وغربا آخرها مدينة المطرية أقصي الشمال لمحافظة الدقهلية ورضا البعض في المدن يلاحقه سخط الريف المعزول علي حد تصريحات بعض مواطنيها الذي قال “الريف خارج نطاق خدمته. حيث جاء التعقيب علي تجاهل أجندة الزيارات والمتابعة للقري ومابها من سلبيات متراكمة تتمثل في الخدمات أبرزها التموين والصحة وأهمها البنية الأساسية رغم التطور السلوكي لمواطنيها .
المواطن في عهد التكنلوجيا بات مطلعا علي الإهتمام الكبير بالمدن والقري التميزة ويتساءل لماذا لا نعامل بالمثل حتي في الشكليات وتابعتها بدلا من التجاهل الملحوظ الذي يرسب إهمال شديد لدى المسئول فيها عن القيام بالمهام علي وجه متكامل ولا حاجة لزيادة فلا مطمع لدى هؤلاء المساكين.
بادر الرئيس بنظرة متسعة عندما شملت أجندة التنمية للدولة حقوق القري والعمل علي معيشة كريمة تمثلت في برنامج حياة كريمة ترتب عليه حرمانها ك (حجة) من رؤساء المدن بسلب حقوقها من الموازنة العامة متعللة بأن دورها محفوظ وللأسف حياة كريمة لن تتمكن من استكمال كامل لمشاريع البنية التحتية والفوقية في القري لضخامة المساحات الجغرافية والكثافات السكانية ووجب متابعة ذلك الأمر وفق رؤية الرئيس في تنمية الجمهورية بشكل كامل.
وأما بخصوص الزيارات فقد حضر المحافظ لمدينة المطرية للوقوف علي مدى سلامة الخدمات المقدمة للمواطن ضمن سلسلة الزيارات للمحافظة ولا ندرى هل هي للمتابعة أم للتعرف علي جغرافيا المحافظة وفي كل حال هي خطوات هامة لكن خلفت حزن شديد لدى قري المدن المستهدفة في أجندة زياراته الموسعة حتي تحدثت مواقع التواصل عن القلق والخوف من عنوان الجواب وكان الأمل الكبير في الحكومة الجديدة ونزول مندوبيها في القري لتفقد أحوالها والوقوف علي احتياجتها أسوة بالمدن.