في ضوء الأحداث ساندي حسنين تستعرض تحليل موجة العنف العاطفي

في ضوء الأحداث ساندي حسنين تستعرض تحليل موجة العنف العاطفي

كتب/ السيد عبدالله السيد 

طرحت الإعلامية ساندي حسنين في برنامج زاوية المشكلة موضوعاً حول موضة قتل الأحبة التى بدأت بالحادث الكبير الذي شهدته مصر مقتل الطالبة نيرة أشرف وما بعدها من فتيات في عمر الزهور تشرح الإعلامية ساندي حسنين خلال اللقاء مفهوم الحب الحقيقي وكيف يطور الشخص الذي خرج من علاقة مؤذية الألم إلى أمل بعد الإنفصال

حيث قالت الإعلامية ساندي حسنين تحت وهم لن تكوني لغيري ذبحت تاء التأنيث أمام أنظار الجميع

قصة تكررت وتغيرت أساميها وهذا إن دل على شيء فهو دليل صارخ على افتقاد حب النفس بحيث يتوهمه هذا الشخص في امتلاك الطرف الأخر وإن فقده فهو يفقد نفسه

وأوضحت الإعلامية ساندي حسنين أن هذه هي الدوامة التي يعلق فيها مدعي الحب وإن خرج منها فهو مولود و إن بقي عالق، فهو إما قاتل غيره أو نفسه، بعدم تطوير حياته، والسعي قدما في اكتشاف نفسه، والتعرف على الكثير من الفرص، والملايين من الناس الذين سيجد حتما ضالته بينهم

وفي هذا الصدد قالت الدكتورة سماء نصار عبر مداخلة هاتفية لبرنامج (زاوية المشكلة) ردا على السؤال الذي طرحته الإعلامية ساندي حسنين هل ممكن يوصل الحب للقتل! إستهلت الدكتورة سماء نصار كلامها بالمثل المعروف ومن الحب ما قتل وعددت الأسباب قائلة:

إذا كان الشخص في حالة من عدم السواء النفسي حتى انه لا يرى أمامه شيء

اذا شعر الشخص بطعن للكبرياء أو تعلق الموضوع بالكرامة هل يعقل أن يتم رفضي

اذا كان الشخص سيكوباتي وهو الذي عنده اضطراب في الشخصية

اذا كان الشخص متعاطي لنوع معين من المخدرات التي تزود العدوانية داخل العقل وتقلل التحكم و تلغي السيطرة على العقل

اذا كان الشخص لديه اضطرابات عقلية يعاني منها

ثم تساءلت الإعلامية ساندي حسنين عن كيف تقي الفتاة نفسها من هذه التهديدات

فأجابت الدكتورة سماء نصار أنه في حالة لا قدر الله شكت في شيء ما أن تبلغ الشرطة كنوع من الحماية أو الاستعانة بأشخاص تثق بهم وإذا لم يكن متاحا ذلك تسايره حتى تكون في مكان أمن ومن تم تطلب النجدة ( لم تشر في الحوار ماذا تفعل إذا تكرر منه ذلك)

ثم تساءلت الإعلامية ساندي حسنين هل المخدرات قد تكون سبباً في القتل؟ وكان جواب الدكتورة سماء نصار بالإيجاب طبعا فهي تترك المرء بلا وعي مجرد حيوان متحرك غير مدرك لما حوله

ثم ختمت كلامها بدور الإعلام في نشر ثقافة العنف في الأفلام و المسلسلات وأشارت إلى غياب دور المدارس في بث القيم والأخلاق والسلوكيات الراقية وأيضا أرجعت السبب إلى شعور الشباب بالإحباط والفشل والهزيمة النفسية كلها عوامل تسبب في تفشي هذه الظواهر الهدامة.