حين سمعت عن قتل الطالب« إيهاب» وعن بشاعة المنظر عندما إكتشفوا رجال المباحث مكان جزءمن جسدة وعن الصدمة التى وقعت علي عندما تبين أن القاتل معلمة الخاص !!!!
بأي ذنب قتل ؟ بأي ذنب أصبح ضحية إناسا” لا يعرفون الرحمة ولا الشفقة ولا الإنسانية !!!
جريمة بشعة تهتز لها القلوب ،مات إيهاب بكل قسوة وبكل وحشية مات على يد من نرفع لهم القبعة. ونقول هؤلاء. معلمينا وأساتذتنا
كنا من عقود مضت. نعرف المثل القديم « من علمني حرفا” صرت له عبدا”»
وأما الآن في هذا العصر الكئيب المليئ بالحوادث والكوارث والمصائب ، العصر الذي لم يعد فيه. أمان ولا سلام. ولا رحمة
نجلس لحظة هدوء ونصمت للزمن القديم ونلغي كل ماتعلمناه في صغرنا ونقف بعدها لنقول لأبنائنا لا أمااان لأحد لا أمان لصديق ولا معلم ولا قريب لا أمان لأحد ،
بأي ذنب قتل طالب الثانوي !
لنسترجع. الذكريات المئلمة. من سنين مضت لنرى من وقت ماقتلت نيرة أشرف. وقتل بعدها فلانة وفلان وقتل الأخ أخية وقتل الصديق صديقة.
لنقول : إلى متى سنظل نعيش في غابة وسط جحود وإنتزاع للإنسانية.
الى متى سنظل. دون أمان ؟
بكل قسوة وباأبشع الطرق للق_تل قاموا باإرتكاب جريمتهم البشعة ومات طالب الثانوي !!
الأم تبكي والأب يحزن والجراح تتفتح والدنيا جميعها تسود أمام أب وأم. ضاع من بين يديهم قطعة من قلوبهم. دون سبب معلوم ؟؟
الى الٱن البحث قائم من قبل مباحث الستاموني وبلقاس للعثور على باقي جسد طالب الثانوي الذي قت_ل. دون ذنب
ندعوا الله عز وجل أن ينزل على قلوب والديه الصبر والسكينة وان يرحمة رحمة واسعة .