( وللشوق حديث )
بقلمي جمال القاضي
أشتاق إليك وجهاَ
يشبه القمر وأرى له نوراَ
يشبه النور الذي هو فيه
أشتاق إليك رفيقاَ لقلبي
أنسى معه كل أحزان يومي
وأكمل اليوم ساهراً معه بلياليه
أشتاق إليك أملاً جديداً لقلبي
يعيد إليه السعادة وعمراً
يصبح حبك المؤشرات التي
تدور لتسعد مابقى له من ثوانيه
أشتاق إليك ولقلبك الذي
يشعرني بالسكون كلما ألقاه
ووطناً أهواى الهروب إليه وأهوى
اللجوء والسكون فوق أراضيه
أشتاق إليك شمساً أتمناها
تشرق كل يوم ويصبح عيداً
كلما أتى ويراك قلبي فيه
أهواك حباً يملأ وجداني وتبقى
بداخله كوردة تعلقت بأغصانه
وحبك العطر الذي يفوح بنواحيه
أشتاق إليك فضاءاً واسعاً
ليس فيه سوى أنا وأنتِ ولا
نعرف له ليلاً أو نهارا وننسى
كل حزن ومايسعدنا فيه نبقيه
أشتاق إليك واحةً تحتوي
طول نظرتي إليك ومنها
نظرة تفهم بها حبي ومعانيه
أشتاق إليك حباً لايشبهه حباً
وفائزاً حين يقارن بغيره
وغيره لايساويه أو يضاهيه
أحبك إعصاراً يجتاح قلبي
ويقتلع كل حب لغيرك سكن فيه
أشتاق إليك في لقاء يجمعنا
ننسى كل ماكان لهجر وما
كان من حزن أو لغيره يؤذيه
أحبك نهراً يفيض بالحب ويبقى
يجري بجنان قلبي وفوق أراضيه
زر الذهاب إلى الأعلى