تجربة صندوق معالجة الإدمان فى الوقاية من المخدرات بمكتبة القاهرة الكبرى
متابعة – علاء حمدي
أقامت مبادرة إسناد السودانيين المتأثرين بالحرب، بالتعاون مع مكتبة القاهرة الكبرى بإشراف الأستاذ يحيى رياض القائم بأعمال مدير عام المكتبة، ندوة بعنوان “دور المؤسسات التربوية في الوقاية من المخدرات ومكافحة الإدمان”، وذلك أمس السبت بمقر المكتبة بالزمالك.
ترأست الجلسة الافتتاحية البروفيسور الشفاء عبدالقادر رئيس لجنة التدريب وبناء القدرات والتشغيل بالمبادرة، وأدارت الندوة الإعلامية الدكتورة نيفين الجندي، بإشراف الأستاذة سارة إبراهيم منسق الندوة .
تحدثت في الجلسك الافتتاحية الأستاذة أميرة الفاضل الأمين العام لمبادرة إسناد، السفيرة نجوى ابراهيم رئيس مؤسسة المرأة المصرية والأفريقية للتنمية والخدمات .
وخلال الندوة قٌدمت أربعة أوراق عمل، جاء فى مقدمتهم “الأسباب والآثار الاجتماعية للمخدرات” تقديم الأستاذة رباب المحينة، من اللجنة القومية لمكافحة المخدرات بالسودان.
وكانت الورقة الثانية حول ” العوامل التي تؤدي إلى انتشار المخدرات بين الطلاب، قدمها الأستاذ الدكتور أحمد عوض الجمل .
أما الورقة الثالثة فكانت حول “تجربة صندوق معالجة الإدمان فى الوقاية من المخدرات” قدمها الأستاذ الدكتور إبراهيم عسكر .
وتضمنت الورقة الرابعة النقاش حول “الفحص الذاتي للطلاب والوقاية من المخدرات” قدمها الأستاذ حمدنا الله عبدالله مدني، مدير مدرسة القبس المنير .
كما تقدمت الدكتورة بخيتة أمينة عضو اللجنة القومية لمكافحة المخدرات بالتعليق على أوراق العمل وعكس تجربة الصندوق بالسودان، وضرورة الاستفادة من تجربة مصر في هذا المجال.
وأوصت الندوة بمجموعة من التوصيات، جاء فى مقدمتها ضرورة تضافر جهود المؤسسات السودانية والمصرية للتوعية والوقاية من المخدرات خاصة في الظروف الاستثنائية التي يتعرض لها السودانيون وتحديدا فئة الشباب .
كما أوصت الندوة بضرورة توقيع بروتوكول عمل بين مبادرة إسناد، ومؤسسة المرأة المصرية والأفريقية للتنمية والخدمات، وصندوق مكافحة الإدمان والوقاية من المخدرات بمصر، واللجنة القومية لمكافحة المخدرات بالسودان.
ونوهت التوصيات إلى ضرورة تكوين شبكة من المؤسسات التربوية والتعليمية للسودان لوضع برنامج عمل للتوعية بمخاطر المخدرات بالتعاون مع مبادرة إسناد، والعمل على تمكين الشباب السودانيين وإدماجهم في برامج للتدريب والتشغييل
واختتمت التوصيات بضرورة زيادة النشاط الثقافي والرياضي لاستيعاب طاقات الشباب، وإيجاد تواصل فعلى بين المدرسة وأولياء أمور الطلاب، وزيادة تفعيل دور الإعلام في التوعية للمجتمع .