غداً ستُمحى الآلام
بقلم نبيله حسن
كل عسرٍ في هذه الدنيا حتماً سيرحل؛ وكل ألمٍ سيزول
هذه ثقتي بربي سيأتي يومٌ فقط تجلس معتدلاً بعقلٍ شارد ٍفيما مضى وتتذكر كل الآلام التي مرت؛ وكيف مرت!؟ وكيف كنت تنزف!؟ وكيف يسر الله أمرك؟ وحينها تعود
مبتسماً ممتنّا لله علي أن الآلام لم تدُم..وأن العسرَ في الحياةِ أمرٌ طارئ؛ وأن العسرَ يحوطه اليسر من الاتجاهين؛ وكيف لعسر ٍ أن يغلب يُسريْن!!
ولكن أحياناً يأتى العسر لتعرف قيمة اليسر
هكذا يؤدبنا الله.
لابد من الألم لنشكر نعمة الله علي الصحة
ولابد من الخوف لنشكر الله علي نعمة الأمن
لابد من الضيق لنتذوق نسائم الفرج..
فالغروب ليس حتماً يمثل نهاية المطاف
قد يكون نهاية ألم؛ نهاية انتظار؛ نهاية خوف؛ نهاية يوم مليئ بالوجع؛
فلا تتمسك وتتحسر علي يومٍ حتماً سيمضي؛؛
فقط انتظر فجر يومٍ جديد
لعل مايأتي أجمل؛
ولعل مامرّ يترك فينا ماننهض به ونحيا؛؛
ربما الدروس قاسيه ولكن ذات يوم ستُمحى الآلام…….
نبيله حسن
زر الذهاب إلى الأعلى