أخبار مصر

وجود السيسى اصبح ضرورة ملحة لإمن مصر والعرب

وجود السيسى اصبح ضرورة ملحة لإمن مصر والعرب

 

بقلم دكتور:-ابراهيم سالم المغربى

معركة طوفان الاقصى كشفت حقائق لم تكن لتكشف لولا فضل الله ثم المقاومة الفلسطينية فقد أظهرت ان الواقع العربي غير مرضى بالمرة من ناحية الإمن والبعد الاستراتيجي فتعيش المنطقة صراعات شديدة وخاصة الإمن المصرى فمصر محاطة بحزام نارى يطوق الحدود من كل جانب سواءا الشمالية البحر المتوسط والصراع على الغاز والحدود الشرقية كما نشهد الان ومخطط الصفقة الكبرى وحرب غزة وإسرائيل واطماع إسرائيل والناتو وامريكا لتوطين الفلسطنيين بسيناء وتنفيذ مخطط التهجير القسري من قطاع غزة وقيادة السيسى الحكيمة لتلك الازمة ومساندة الشعب الفلسطيني ووقوفة ضد الإمبريالية الغاشمة ومنع تنفيذ مؤامره القضاء على القضية الفلسطينية ورسم خط احمر لإسرائيل بعد قذف المدنيين بجنوب عزة ومنع التهجير القسرى وفتح معبر رفح لتوصل المساعدات الإنسانية والطبية والوقود لقطاع غزة والضغط على امريكا واسرائيل لتفعيل الهدنة وتبادل الاسرى وانتشار الجيش المصري بسيناء وحالة الاستعداد القصوى والاستعداد لكل الاحتمالات منها خوض الحرب فى حالة المساس بالامن المصرى والتعدى على الاراضى المصرية بسيناء اثبتت ان مصر دولة مستعدة وليست مستهدفة وما قام به الرئيس السيسى من لقاءات وقمم لدعم القضية الفلسطينية وضعت مصر على الخريطة العالمية لتصبح شريك مهم استراتيجي وفعال بفضل الادارة الحكيمة والجنوب والصراع السودانى السودانى ومشكلة سد النهضة والمخطط الاثيوبي الصهيوني واشتعال منطقة البحر الاحمر ومضيق باب المندب وتاثيرها على الملاحة البحرية بقناة السويس ايضا الحدود الغربية وليبيا والصراع مع ليبيا ورسم خط احمر سرت الجفرة والتراجع التركى بخلاف محاربة الارهاب والقضاء علية والصراع العربى الفارسي السنى الشيعى عاصفة الحزم واختراق ايران لخمس عواصم عربية بيروت وبغداد ودمشق وعدن والبحرين التركي العربى سوريا والعراق والإسرائيلي العربي مع اختراق امريكا لمعظم دول بوجود قواعد عسكرية من امبر قاعده عسكرية لها بالخارج فى قطر العيديد بخلاف القواعد المنتشرة بالعراق وسوريا والسعودية والإمارات والبحرين وعمان كل ذلك كان له تأثير على الامن القومي العربي لتنتبه القيادة السياسية وتستعد لمثل ذلك اليوم بعد انتشار حاملات الطائرات الحربية الامريكية وحلف الناتو امام السواحل المصرية بالبحر المتوسط والجسور الجوية لامداد العدو الصهيوني باحدث الاسلحة لتظهر مصر قواتنا المسلحة المصرية احدث الاسلحة بسيناء والبحرين الاحمر والمتوسط وانها لا تخشى تلك الاساطيل لانها من بعيد استعدة بعقد صفقات السلاح وانويع مصادرة واخرها صفقة ال٦غواصات النووية الفرنسية وحاملة الطائرات المقاتلة الفرنسية لتكون اول دولة بالشرق الأوسط والمنطقة تمتلك تلك الحاملات لتحافظ على الامن القومي العربي والمصري وعلى الجانب الداخلى .

خاض الرئيس السيسى معركة ملىء العقول لا ملىء البطون

حيث ظلت مصر فى صراع مع التنمية المستدامة والشاملة من بعد نصر اكتوبر والانفتاح الاقتصادى على العالم و للامانة الزعيم الراحل محمد انور السادات بطل الحرب والسلام بداء خطوات جادة ومهمة فى مشوار التنمية الزراعية وادخل الرى المحورى والحديث ثم فكر فى تنمية موارد المياة بشق قناة جونجلى جنوب السودان لربط النيل الازرق بالابيض وزيادة حصة مصر من المياة بمقدار 9مليار متر مكعب لكن قامت اسرائيل بضرب الحفار المصرى و أشعلت الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه وتوقف المشروع ودعم الاستثمار الصناعى وامر بانشاء مفاعل الضبعة النووى فى 9ابرايل 1980 اى قبل اغتياله ب٦اشهر ومن بعدها توقفت كل طموحات المصرين فى التنمية الشاملة والمستدامة واهتم مبارك بالإبقاء على الدعم والخوف من التغير حتى اصبحت مصر فى المرتبة 144 فى التعليم ومن اسواء الدول أداء اقتصاديا وعم الفساد والرشوة والمحسوبية والوسطى واصبحنا فسطاطين اسياد وهم 10%رجال مبارك واولادة والسيدة سوزان مبارك ورجال الاعمال وفسطاط العبيد وهم 90%بقية الشعب اصبح لا يشغلهم الا لقمة العيش لا مشروعات طموحة ولا تعليم كل هم هذة الفترة ملىء البطون لا ملىء العقول جل فكرهم هو فكر الفقر وفقر الفكر اما الان وما تشهده فترة الرئيس السيسى وهى التنمية المستدامة والشاملة من اجل اجيال المستقبل وتغير الفكر من ملىء البطون الى ملىء العقول وزاد فكر المستقبل والغد المشرق قام بعمل مشروعات عملاقة واخذ من تجارب الدول الناجحة مثل ماليزيا وسنغافورة ورواندا ما يصلح ويتناسب مع الثقافات الخاصة بالشعب المصرى فالكل يعلم ان ماليزيا الحديثة بداءة فى عهد مهاتير محمد الذى بداء مع مبارك بنفس العام والفارق بينهم ان مهاتير كان جاد بالفعل واوقف زيادة المرتبات للكبار وحارب الفساد وقضى علية بالاستعانة بالجيش وثبت المرتبات وتحالف مع الشركات الكبرى والمصانع وطوال 8 سنوات ضغط على الشعب وتحمل الشعب وصبر وبعدها كانت الانطلاقة الكبرى وضاعت على مصر فرص التنمية ومواكبة العصر والعوالمة طوال حكم مبارك بعد مقاطعة كل دول الاتحاد الافريقى لاسباب شخصية يذكر منها حادث اديس بابا وتخلفت مصر وامام السيسى الكثير ليقدمة وسيشهد له التاريخ انه صاحب الحداثة وقام بعملية جراحية من اخطر ما يكون على مر العصور وهى رفع الدعم ونجح وكانت بداية الانطلاق وتحمل الشعب وسيتحمل من اجل الغد مع تحديث القوات المسلحة ونجا بنا من فخ العوالمة وثورات الجيل الرابع المدمرة والمسمى بالربيع العربى وقام بزيارة كافة الدول الافريقية زيارات ثنائية ورباعية وفتح الافاق لعالم جديد من الشراكة والتعاون على اساس المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة حتى عادة مصر لحضن القارة الافريقية واصبحت مصر والسيسى رئيسا للاتحاد الافريقى كما فعل مع بقية الدول العربية واوربا وامريكا وقام بعمل اتفاقياتوشراكات استراتيجية مع كلا من روسيا الاتحادية والصين وعلاقات اقتصادية قوية مع اغلب دول الاتحاد الاوربى واصبح شريك دائم باكبر المؤتمرات الدولية كا البريكس والG7والايتكاد كل ذلك والمواطن لازال ينتظر ويصبر وللعلم ال10سنوات فى عمر الدول لا تذكر وها هو فى 6 سنوات فعل ما لم يفعل فى ال60سنة الماضية وكلنا امل فى الغد لان الشعب يراء بام عينة المشروعات وما يتم على ارض الواقع وفى ظل ظروف الكل يعلمها وهى التطرف والارهاب والماجورين من خونة الداخل والخارج وما يحيط بنا من مؤامرات لتقسيم دول الجوار ليبيا والسودان واليمن وسوريا والعراق وما كان امامة الا اعادة تسليح الجيش باحدث الاسلحة للحفاظ على الارض والعرض واصبح الجيش المصرى العاشر على العالم والقوات الجوية السادس عالميا والبحرية المصرية السابع عالميا وبداء بتعمير سيناء وترسيم الحدود البحرية لاستخراج الثروات الطبيعية من غاز وبترول بعد سداد كافة مستحقات وديون الشركات العاملة فى البترول وقام باصلاح منظومة الصحة واطلاق حملة القضاء على فيرس سى وحملة 100مليون صحة وامر بتطوير التعليم ووضع برنامج 12 عام للانتهاء ء من اصلاح التعليم وقام بتدريب الشباب على القيادة وتمكين المرأة كل هذا فى خلال السنوات الست الماضية بخلاف بناء المدن الزكية والمعلمة ومحور قناة السويس وتنميتها إقامة مصانع الجلود والرخام يتطلب مننا الصبر على معركة التنمية والوقوف بجانبه حتى توتا ثمارها سريعا لتعويض ما فات فى العقود السابقة ومواصلة السير على هدى العالم المتنامي سريعا الاقتصاديات الكبرى فتحية لهذا الرجل على فكر المستقبل ملىء العقول لا ملىء البطون وتحية للشعب الذى تحمل وسيتحمل اعباء التنمية وتخفيف العبء على الموازنة برفع الدعم فاستمر فى مساندة الجيش والشرطة والقيادة السياسية طالما تفكر فى مستقبل الشباب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock