الفرق بينهما شاسع شبكه اخبار مصر
كتبه صالح عباس حمزه
كل الأديان والشرائع السماوية تدعوا الي مكارم الاخلاق سواء في وقت السلم أو الحرب ولعل وصايا سيدنا عمر بن الخطاب لقواده خير دليل علي سمو رساله الاسلام وإبراز لأخلاق المسلمون حيث أمرهم إلا يقتلوا طفل او شيخ وإلا يحرقوا اخضر وايضا عندما الضرير غير القادر علي دفع
الجزية امر باعفاؤه منها والإسلام أمرنا أن نجنح السلم إذا ما جنح أعدائنا للسلم ولنطبق ذلك علي واقعنا الحديث الأرض العربيه المسلمه في فلسطين محتله من جانب اليهود واجتمعت الدنيا وخاصة الغرب وتخاذل العرب لتنتزع أرض فلسطين ومسجدنا الاقصي وتقع تحت قبضة اليهود والذين مارسوا ابشع الجرائم ضدد أصحاب الأرض وسلكو ا كل الطرق التي من شأنها أن تثبت لهم اركان علي الارض المغتصبة ويذكر التاريخ أن خليفة رسول الله الفاروق عمر عندما منا الله علي المسلمون وفتح بيت المقدس وعندما تسلم الفاروق مفاتيح بيت المقدس وحان وقت الصلاة خرج من بيت المقدس حتي لا يتخذ أصحابه من بعده سنه فيقيمون صلاتهم داخل دور عباده غير المسلمون خليفه امتدت حدود دولته شرقا و غربا وشمالاً وجنوبا وفي أوج قوته اي عظمه تلك
أما اليوم وبعد مباغتت حماس الإسرائيليين يوم السابع من أكتوبر نتيجة حتمية ترتبت علي اقتحامات الاقصي للمستوطنين اليهود بحماية ومباركة جيشهم وقوات أمنهم وبرغم قوه إسرائيل النوويه واسلتحها الكيماوية والتقليدية ورغم حصارها الدائم لقطاع غزه واهلها إلا أن حماس أبهرت الدنيا كلها تخطيط يفوق اعتي خطط الخبراء العسكريون وثبات للمقاوميين يساوي ثبات الجبال قتل جنود يهود وأسر قاده مشهود لهم بالكفاءة وكشف هشاشه الجيش الاسرائيلي وجبن مستوطنة وليدعم الغرب اسرائيل وتسخر كل امكانيته لصالح اسرائيل وليترك معظم العرب غزه تلاقي هول وجرائم جيش الاحتلال الذي لا يجيد إلا قتل المدنيين والعزل والنازحين ولنقارن بين أسري الجانبين حماس توفر كل إمكانيات الراحه والأمان لاسراها من اليهود فتقدم لهم الغذاء من نفس غذائهم وتوفر لهم الأمن ولم تمس اي منهم باي نوع من الاذي توفر لهم الدواء وتحسن إليهم وتعاملهم بما أمر به الإسلام وعلي الجانب الآخر نجد الأسري الفلسطنيين لدي الاحتلال يتعرضون لاقصي واقذر معامله ويتعرضون للتعذيب والتجويع والعطش وتكسير العظام ويقبعون في سجون ليس لها نوافذ إلا وكانت مكسره وبلا غطاء ويعانون من برد الصحراء ويتعرضون للتحرش واحيانا الاغتصاب حسب تصريحات من أطلق سراحهم
في الوقت الذي فضح فيه المحررين اليهود كذب مزاعم إعلامهم من حيث سوء معاملة مقاتلي حماس لهم ونشرت كتائب القسام مشاهد للود المتبادل بين أفرادها والمخربين لتكتب حماس ملحمه اخري غير الملحمه العسكريه وهي ملحمه حسن المعامله والخلق الرفيع
فكأن الله في عون حماس وأهلنا في غزهم ونصرهم الله في حربهم لتحرير ارضهم
زر الذهاب إلى الأعلى