أمراض الجهاز الهضمي الهيكليّة والوظيفيّة وحوار مع الأستاذ الدكتور أمجد فؤاد رئيس مجلس أقسام الجراحة العامة وجراحة الأورام بطب المنصورة والجهاز الهضمي
– العوامل التّي تضعف حركيّة الأمعاء
– أشهر أعراض أمراض الجهاز الهضميّ
– تشخيص أمراض الجهاز الهضميّ
– الإمساك وكيف يمكن علاجه؟
– متلازمة القولون العصبيّ (متلازمة الأمعاء IBS)
– البواسير. كيف يمكن علاجها.
– أورام القولون الحميدة والخبيثة
– طرق كشف سرطان القولون والمستقيم
– الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي
– دوالي المريء.. Esophagogastric varices
حوار #سميرالدسوقي
السبت 9 ديسمبر 2023
ومن أجل معرفة الحديث فى الأساليب العلاجية لأمراض القولون المختلفة والجهاز الهضمى، كان لنا هذا الحوار مع الجراح الكبير أحد قمم طب الجهاز الهضمي، الأستاذ الدكتور أمجد فؤاد ، رئيس مجلس أقسام الجراحة العامة،بكلية طب المنصورة وأمراض الجهاز الهضمي والأورام بمركز الجهاز الهضمي بجامعة المنصورة ليحدثنا عن التطورات العلاجية فى كل ما يخص الجهاز الهضمى.
وإليكم نص الحوار
🔹ما هي أمراض الجهاز الهضمي؟
تتضمّن أمراض الجهاز الهضمي الأمراض التّي تصيب السّبيل الهضميّ من الفمّ وحتّى المستقيم، وقد تكون أسبابها وراثيّة أو نتيجة التأثر بالعوامل الخارجيّة أو بسبب الحالة النّفسيّة.
تختلف أعراض أمراض الجهاز الهضميّ بحسب الحالة التّي يعاني منها المريض وعمره.
🔹تنقسم أمراض الجهاز الهضميّ لأمراض هيكليّة وأخرى وظيفية.. فما هي أمراض الجهاز الهضمي الهيكليّة؟
أمراض الجهاز الهضمي الهيكليّة هي خلل بنيويّ في الأمعاء أو السّبيل الهضميّ، مثل التّضيّقات في السّبيل الهضميّ والرّتوج ( تكون أكياس شبيهة بالبالون في الأمعاء الغليظة) والبواسير والأورام في القولون الحميدة والخبيثة .
🔹ما هي أمراض الجهاز الهضميّ الوظيفيّة؟
الأمراض الوظيفيّة هي التّي لا يوجد بها خلل بنيويّ بالجهاز الهضمي، بل خلل في وظيفته وعمله، وهي أكثر شيوعا من الأمراض البنيويّة، لكونها تتعلّق بالعوامل الخارجيّة والنّفسيّة.
من أكثر الأمراض الوظيفيّة الإمساك والإسهال والإقياء ومتلازمة القولون العصبيّ والتّسمّم الغذائيّ وعسر الهضم والانتفاخ والقلس المعديّ المريئيّ (هو اندفاع الطعام من المريء أو المعدة دون الشعور بغثيان) والقرحات الهضميّة.
🔹ما العوامل التّي تضعف حركيّة الأمعاء وتبطئ عمل الجهاز الهضمي؟
قد تؤثّر العديد من العوامل على عمل الجهاز الهضمي وتبطئ من حركيّته، ومن هذه العوامل:
التّوتّر والقلق.
السّفر وتغيير روتين الحياة.
عدم ممارسة الرّياضة بشكل كافٍ.
اتّباع نظام غذائيّ منخفض الألياف.
التّدخين والكحول والعادات الصّحيّة السّيّئة.
تناول بعض الأدوية مثل مضادّات الاكتئاب ومضادّات الحموضة وحبوب الحديد والمسكّنات والمخدّرات.
الإفراط في استخدام الأدوية المضادّة للإسهال، فعند تناولها باستمرار تضعف حركات الأمعاء ويحدث كسل هضميّ.
🔹ما أشهر أعراض أمراض الجهاز الهضميّ؟
الغثيان والإقياء.
عسر الهضم.
فقر الدّمّ.
المغص والآلام.
الإسهال والإمساك.
التّعب والوهن والضّعف.
فقدان الوزن غير المبرّر.
الانتفاخ والتّطبّل والغازات.
حرقة المعدة (الحموضة).
الإقياء الدّمويّ أو البراز الزّفتيّ (ظهور الدّمّ في البراز).
تغيّر في عادات التّغوّط أو تغيّر في لون البراز أو قوامه (براز مخاطيّ أو دهنيّ).
🔹كيف يمكن تشخيص أمراض الجهاز الهضميّ؟
يمكن تشخيص أمراض الجهاز الهضميّ بعدة وسائل، هي :
الفحص السّريريّ:
يمكن أخذ القصّة المرضيّة للمريض وعمره والأعراض التّي يعاني منها والأدوية التّي يتناولها والنّظام الغذائيّ الذّي يتّبعه.
التّحاليل الدّمويّة:
تساعد بالكشف عن حالات الالتهابات والتّسمّمات الغذائيّة والاضطرابات الهضميّة وأمراض الكبد والمرارة.
مثل تحاليل: تعداد الدّمّ الشّامل CBC
– سرعة التّثفّل ESR
– البروتين الالتهابيّ الارتكاسيّ CRP
– أنزيمات الكبد ALT/ AST.
اختبارات البراز:
للكشف عن الدّمّ في البراز وبعض الطّفيليّات والبحث عن البكتريا في الأمعاء.
التّنظير الهضميّ العلويّ:
يتمّ بإدخال كاميرا عبر المريء لفحص الجهاز الهضميّ العلويّ وأخذ الخزعات.
التّنظير الهضميّ السّفليّ:
يتمّ بإدخال كاميرا عبر المستقيم لفحص الجهاز الهضميّ السّفليّ (القولونات).
اختبارات التّنفّس اللّاكتولوز:
تستخدم لتشخيص فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدّقيقة.
التّصوير الطّبّيّ:
مثل الطّبقيّ المحوريّ والأمواج فوق الصّوتيّة والأشعّة السّينيّة.
🔹ما الإمساك وكيف يمكن علاجه؟
الإمساك هو مشكلة هضميّة وظيفيّة، تحدث عندما تتحرك العضلات ببطء شديد، و يكون التّبرّز صعباً أو مؤلماً أو قليلاً (أقلّ من ثلاث مرّات في الأسبوع).
يحدث الإمساك عادةً بسبب عدم كفاية الألياف في النّظام الغذائيّ أو اتّباع نظام غذائيّ غير صحّيّ أو انسداد في الأمعاء.
يمكن علاج الإمساك عن طريق زيادة الألياف في النّظام الغذائيّ، وممارسة الرّياضة (الحركة)، وعند استشارة الطّبيب يمكن وصف أدوية مسهّلة أو أدوية تحوي ألياف.
تعدّ من الأمراض الوظيفيّة المزمنة التّي تصيب الجهاز الهضميّ، فتصيب الأمعاء الغليظة، ولها علاقة بالحالة النّفسيّة والعاطفيّة والتّوتّر وتناول بعض الأطعمة.
يحدث بهذه المتلازمة أن تتقبّض عضلات القولون بشكل زائد أكثر أو أقلّ من الطّبيعيّ، فيحدث إسهال صباحيّ غالباً مع إمساك بقيّة النّهار دون تغيّرات في الوزن مع انتفاخ وتطبّل وغازات وآلام هضميّة.
يعتمد العلاج على تحسين نمط الحياة، وزيادة الألياف في الغذاء وتجنّب الكافيين والموادّ المهيّجة، مع محاولة تخفيف التّوتّر والقلق قدر الإمكان والنّوم لقدرٍ كافٍ.
🔹ما هي البواسير؟ كيف يمكن علاجها؟
البواسير عبارة عن مرض بنيويّ، حيث تتورم الأوردة التي في المستقيم السفلي والشرج ، ويحدث هذا بسبب الضّغط الزّائد المزمن النّاتج عن الإجهاد أثناء حركة الأمعاء أو الإسهال المستمرّ أو الحمل.
وهناك نوعان من البواسير: داخليّة (داخل فتحة الشّرج) وخارجيّة ( حول الشرج ).
يعتمد العلاج على تحسين عادات التّغوّط والتّخفيف من الإمساك وزيادة الألياف في الطّعام، كما يمكن استخدام مراهم لتخفيف الألم وفي الحالات الشّديدة قد يحتاج المريض للجراحة.
🔹أخبرنا – معالي الدكتور – عن أورام القولون الحميدة الخبيثة.
سرطان القولون والمستقيم هو أحد أكثر السّرطانات التّي تصيب الإنسان شيوعاً، ولحسن الحظّ أن تقدّم الأبحاث الطبية وإيجاد طرق حديثة للكشف المبكر، يساهم باستمرار في اكتشاف طرق علاجيّة من أجل الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.
جدير بالذكر أنه قد تتأخّر أعراض سرطان القولون بالظّهور، حتّى يصبح المرض متقدّماً، لذا ينصح عند ظهور أيّة أعراض مثل دمّ في البراز أو أية آلام هضمية، أن يراجع المريض الطّبيب وأن يجري فحوصات الكشف المبكّر عن سرطان القولون، وذلك لتقديم العلاج المناسب.
🔹ما طرق كشف سرطان القولون والمستقيم؟
إجراء فحوص الكشف المبكّر للأشخاص الذّين لديهم تاريخ عائليّ للإصابة أو المعرّضين للخطر بدءاً من عمر 45.
إجراء الفحوص التّشخيصيّة للأشخاص الذّين لديهم أعراض تشير للمرض.
إجراء الفحوص الرّوتينيّة للأشخاص المتقدّمين بالعمر كلّ سنتين.
🔹هل يمكن الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي؟
يمكن الوقاية من العديد من أمراض القولون والمستقيم أو التّقليل منها، من خلال الحفاظ على نمط حياة صحّيّ واتّباع نظام غذائيّ صحّيّ ومتوازن، وإجراء الفحوصات الدّوريّة باستمرار وإجراء فحوصات كشف السّرطان.
كما يوصى بإجراء تنظير القولون بشكل دوريّ، للمرضى الذّين لديهم تاريخ عائليّ لسرطان القولون أو الذّين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً.
يوصى عموماً باتّباع مجموعة من تعليمات الوقاية تشمل:
اتّباع نظام غذائيّ صحّي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن والألياف.
ممارسة الرّياضة بانتظام وضبط الوزن والوقاية من السمنة.
ما هي دوالي المريء: أعراضها وأسبابها، وعوامل خطر مضاعفاتها، ثم تشخيص العلاج والوقاية منها.
يمكن للدوالي أن تظهر أيضا في الأعضاء الداخلية مثل المريء والمعدة، حيث تتمثل باحتقان الأوعية الدموية حيث إن ظهور الدوالي في المريء واحتقان الأوعية الدموية في المعدة هو نتيجة لفرط ضغط الدم البابي (Portal hypertension).
وهذه الأوردة تصرف الدم من أعضاء جوف البطن إلى الكبد، لذلك ففي حال وجود تغييرات في بنية نسيج الكبد نتيجة لمرض مزمن أو تشمع الكبد تحدث إعاقة في تدفق الدم من أعضاء البطن باتجاه الكبد.
ونتيجة لذلك يحدث احتقان في الأوردة التي تتجاوز الكبد مما يتيح انتقال الدم من أعضاء البطن الداخلية إلى الكبد عن طريق الوريد الأجوف السفلي والوريد الأجوف العلوي.
دوالي المريء هي علامة على وجود احتقان في أوردة المريء نتيجة لإعاقة في تدفق الدم إلى الكبد، فبدلًا من تصريف الدم من الطحال إلى الكبد ينتقل الدم عن طريق أوردة المريء إلى الوريد الأجوف العلوي، وكلما كان المرض في الكبد أكثر حدة وصعوبة ازداد احتقان أوردة المريء.
كما يمكن للاحتقان الوريدي أن يظهر في أجزاء أخرى من الأمعاء أيضًا.
عادةً لا تسبب دوالي المريء علامات وأعراض ما لم تنزف، وتشمل علامات وأعراض نزيف دوالي المريء ما يأتي:
التقيؤ بكميات كبيرة من الدم.
براز أسود أو دموي.
دوار.
فقدان الوعي في الحالات الشديدة.
قد يشتبه طبيبك في حدوث دوالي المريء إذا كانت لديك علامات مرض الكبد ، بما في ذلك:
اصفرار لون بشرتك وعينيك.
سهولة حدوث نزيف أو كدمات.
تراكم السوائل في البطن.
🔹ماأسباب وعوامل خطر دوالي المريء؟
وعن أسباب وعوامل خطر دوالي المريء، يمكن توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر في الآتي :
1. أسباب الإصابة بدوالي المريء
تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:
تندب الكبد الشديد
يمكن أن يؤدي عددًا من أمراض الكبد بما في ذلك التهاب الكبد ومرض الكبد الكحولي، ومرض الكبد الدهني، واضطراب القناة الصفراوية المسمى تشمع الكبد الصفراوي الأولي إلى تليف الكبد.
جلطة دموية
يمكن أن تتسبب الجلطة الدموية في الوريد البابي أو في الوريد الذي يغذي الوريد البابي في حدوث دوالي المريء.
عدوى طفيلية
البلهارسيا عدوى طفيلية توجد في أجزاء من إفريقيا وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي والشرق الأوسط وشرق آسيا، حيث يمكن أن يتسبب الطفيل في تلف الكبد وكذلك الرئتين والأمعاء والمثانة والأعضاء الأخرى.
2. عوامل خطر الإصابة بدوالي المريء
تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:
-ارتفاع ضغط الوريد البابي
يزداد خطر النزيف مع زيادة الضغط في الوريد البابي (ارتفاع ضغط الدم البابي).
الدوالي الكبيرة: كلما كبرت دوالي المريء، زاد احتمال تعرضها للنزيف.
– علامات حمراء على الدوالي
عند النظر إليها من خلال أنبوب رفيع ومرن يمر عبر حلقك حيث تظهر بعض دوالي المريء خطوطًا حمراء طويلة أو بقعًا حمراء.
– تليف الكبد الشديد أو فشل الكبد
في أغلب الأحيان كلما زادت خطورة مرض الكبد زادت احتمالية نزيف دوالي المريء.
– استمرار تعاطي الكحول
يكون خطر حدوث نزيف الدوالي أكبر بكثير إذا واصلت شرب الكحول.
🔹ماهي مضاعفات دوالي المريء؟
أخطر مضاعفات دوالي المريء هو النزيف حيث بمجرد إصابتك بنوبة نزيف يزداد خطر إصابتك بنوبة نزيف أخرى بشكل كبير، إذا فقدت كمية كافية من الدم فقد تصاب بصدمة قد تؤدي إلى الوفاة.
🔹ماهي طرق تشخيص دوالي المريء؟
وتأتي طرق تشخيص دوالي المريء في الآتي :
1. الفحص بالمنظار
إجراء يسمى تنظير الجهاز الهضمي العلوي هو الطريقة المفضلة لفحص دوالي المريء حيث يقوم طبيبك بإدخال أنبوب رفيع ومرن ومضيء من خلال فمك إلى المريء والمعدة وبداية الأمعاء الدقيقة.
سيبحث الطبيب عن الأوردة المتوسعة ويقيسها إن وجدت ويتحقق من وجود خطوط حمراء وبقع حمراء والتي عادةً ما تشير إلى وجود خطر كبير للنزيف حيث يمكن إجراء العلاج أثناء الفحص.
2. اختبارات التصوير
يمكن لكل من التصوير المقطعي المحوسب للبطن والموجات فوق الصوتية للأوردة الطحالية والبوابة أن تشير إلى وجود دوالي المريء.
كما يمكن أن تساعد اختبار الموجات فوق الصوتية المسمى تصوير المرونة العابر الذي يقيس التندب في الكبد طبيبك على تحديد ما إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم البابي والذي قد يؤدي إلى دوالي المريء.
3. تنظير الكبسولة
في هذا الاختبار تقوم بابتلاع كبسولة بحجم فيتامين تحتوي على كاميرا دقيقة تلتقط صورًا للمريء أثناء مروره عبر الجهاز الهضمي، قد يكون هذا خيارًا للأشخاص غير القادرين أو غير الراغبين في إجراء فحص بالمنظار.
🔹ما طرق علاج دوالي المريء؟
يتم العلاج باتباع الآتي:
1. علاج وقف النزيف دون جراحة
من أجل التقليل من خطر حدوث نزيف في الدوالي تتم معالجة المرضى الذين يعانون من تشمع الكبد ومن الدوالي في المريء بواسطة الدواء بروبرانولول (Propranolol)، حيث يقوم هذا الدواء بحصر المستقبلات الموجودة في القلب والأوعية الدموية ويؤدي إلى انخفاض كمية الدم التي تتدفق إلى الجهاز البابي (Portal system).
تتم معالجة النزيف بواسطة منظار داخلي بالنظر إلى الغشاء المخاطي في المريء مباشرة حيث يتم إغلاق الدوالي بواسطة مواد خاصة، أو بواسطة إدخال حلقة مطاطية تقوم بخنق الدوالي وإغلاقها، حيث يمكن لهذه العلاجات أن تؤدي إلى اختفاء دوالي المريء بشكل كامل ونهائي.
يمكن للبروبرانولول أن يمنع حدوث نزيف من المعدة أيضًا حيث أن هنالك صعوبة في وضع الحلقة المطاطية على أوردة المعدة، ولكن بمساعدة المنظار الداخلي يمكن حقن مادة تؤدي إلى إغلاق هذه الأوردة.
2. علاج النزيف بالجراحة
في حال عدم القدرة على السيطرة على النزف من دوالي المريء أو المعدة ووقفه بالطرق التي ذكرت أعلاه يتم اللجوء إلى الحلول الجراحية، حيث يتم وضع مجازات (Bypass) وريدية لتسهيل تصريف الدم من أعضاء البطن إلى القلب، وهكذا يتم تخفيض ضغط الدم في الأوردة البابية (portal vein) وتجنب حصول النزيف.
في العملية الجراحية الأكثر شيوعا يتم إنشاء مجازة بواسطة الربط المباشر بين الوريد البابي الرئيسي، الذي يوصل الدم من أعضاء البطن إلى الكبد، مع الوريد الأجوف السفلي، بشكل مباشر.
🔹كيف يمكننا الوقاية من دوالي المريء؟
يمكننا الوقاية من دوالي المريء :
1. عدم شرب الكحول
غالبًا ما يُنصح الأشخاص المصابون بأمراض الكبد بالتوقف عن شرب الكحول؛ لأن الكبد يعالج الكحول فقد يؤدي شرب الكحول إلى إجهاد الكبد الضعيف بالفعل.
2. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا
اختر نظامًا غذائيًا نباتيًا مليئًا بالفواكه والخضروات، واختر الحبوب الكاملة ومصادر البروتين الخالية من الدهون وقلل من كمية الأطعمة الدهنية والمقلية التي تتناولها.
3. حافظ على وزن صحي
قد تؤدي كمية الدهون الزائدة في الجسم إلى تلف الكبد حيث ترتبط السمنة بزيادة مخاطر الإصابة بمضاعفات تليف الكبد. افقد الوزن إذا كنت تعاني من السمنة أو زيادة الوزن.
4. استخدم الكيماويات باعتدال وبعناية
اتبع الإرشادات الموجودة على المواد الكيميائية المنزلية مثل مواد التنظيف وبخاخات الحشرات، إذا كنت تتعامل مع مواد كيميائية فاتبع جميع احتياطات السلامة، حيث أن الكبد يزيل السموم من جسمك، لذا امنحه قسطًا من الراحة عن طريق الحد من كمية السموم التي يجب أن يعالجها.
5. قلل من خطر إصابتك بالتهاب الكبد
يمكن أن تؤدي مشاركة الإبر وممارسة الجنس دون وقاية إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد،