أخبار مصر

تعمير سيناء أولوية الحياة أو الم_وت

تعمير سيناء أولوية الحياة أو الم_وت

تحقيق #فاطمةالشوا – #سميرالدسوقي 

الجمعة 24 نوفمبر 2023

بداية يجب نتعرف على أخطر سبعة خطوط حمراء جعلت السيسي مطلوبا ألا يكمل مشواره سواء من الغرب أو من إسرائيل وللأسف من بعض الدول في الإقليم من الأصدقاء قبل الأعداء ؟!

وهذا ليس دفاعا عن السيسي، ولكنه دفاع عن مشروع استقلال وطن ؛ فالسيسي كسر ( سبعة) محظورات كانت مفروضة على مصر ؛ لتقويض قوتها وقدرتها وتحجيم نفوذها وتطويعها وحصار استقلالها الوطني :

FB IMG 1700851824987

أولا : السيسي كسر كل الخطوط الحمراء المرتبطة بتسليح وقوة الجيش المصري، بداية من تحويل القوات الجوية لقوات بعيدة المدى،وجعلها ذراعا طولي يستطيع به التحرك داخل الوطن أو خارجه إذا تطلب الأمر، ونفس الشيء مع البحرية بحاملات المروحيات والغواصات والفرقاطات العملاقة، جعلها من بحريات المياه الزرقاء، هذا بخلاف تطوير منظومات الصواريخ للقتال التلاحمي الجو جو خلف مدى الرؤية، بالإضافة لتوطين تكنولوجيا التصنيع مع كل صفقة سلاح ،والأهم سياسة تنويع مصادر التسليح.

واعلم – سيدي القارئ – أنه كلما ازدادت قوة الجيش المصري ازادت معاه لحظيا مساحة النفوذ المصري في كل ملفات الإقليم فأصبح هذا هو الخطر المتبقى على مشروع الشرق الأوسط الكبير والكيان المحتل خصوصا بعد تدمير الجيش العراقي والسوري والليبي وتحييد اللبناني والسوداني واليمني.

ثانيا : مجموعة المشاريع التي تسحب البساط الاقتصادي من بين أسنان إسرائيل وبعض الدول الإقليمية وتحديدا (تطوير ميناء العريش، عمل خط السكة الحديد طابا العريش، والعريش بورسعيد، والعين السخنة العلمين، محور قناة السويس، شبكة الطرق الرابطة بين الموانئ) ؛ فهذه المشاريع دمرت طموح إسرائيل ودولٍ أخرى من أن تكون مركزا تجاريا رئيسيا في طريق الحرير الصيني لصالح مصر

ثالثا : سيطرت مصر على منظمة منتدى غاز المتوسط والتي مقرها القاهرة والتي تعادل الأوبك في البترول والتي جعلت مصر المركز الإقليمي الأكبر لتداول الغاز في المنطقة بعدما تحولت مصر من العجز إلى التصدير وأصبحت موردا رئيسيا لأوروبا.

رابعا : خُطط مصر للربط الكهربائي بأوروبا وإفريقيا وآسيا بعد مضاعفة الإنتاج ما يضعها في مكانة سياسية ضخمة يتضخم معها نفوذ مصر السياسي والاقتصادي والعسكري.

خامسا : فشل المؤامرة في تركيع مصر بالإرهاب الذي سحقناه، أو بالضغط الاقتصادي تحت وقع الأزمة العالمية الاقتصادية التى نجونا منها ؛ فأصبح الحل الوحيد هو التحريض ضده من الداخل واللعب على وتر الشعبية ونشر الشائعات وتحريض الجيش ضده وإظهاره بلا شعبية حقيقية بين المصريين نتيجة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية والغلاء العالمي وتصويره أنه أزمة مصرية، ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، فانقلب السحر على الساحر، وازدادت شعبية السيسي إلى حد يقوق أيام ثورة 30 يونيو المجيدة، وشعار انزل ياسيسي، وشعار السيسي هو رئيسي.

وخامسا : تعمير سيناء وربطها بلحمة وجسد الوطن بثلاث أنفاق وخطوط سكك حديدية ومدن جديدة جعلها تسقط للأبد من طموحات عودة المحتل لها مرة أخرى، أو بتهجير الفلسطينين إليها، وخصوصا أن التعمير هو بناء ودفاع في ذات الوقت كما قال العظيم جمال حمدان.

سادسا : تحقيق الاكتفاء الذاتي بقدر كبير في الدواء والغذاء وهما ضلعان لمربع الاستقلال الوطني مع الطاقة والسلاح

FB IMG 1700851832277

مشاريع مصر الزراعية اليوم في كل مكان من توشكا لشرق العوينات لسيناء والدلتا الجديدة وتنفيذ مشروعات مائية للتحلية والمعالجة بتريليون جنيه أضافت حوالي 25 % من الحصة النيلية مكنت مصر من زراعة واستصلاح حوالي ٢.٥ مليون فدان وهي ربع إجمالي مساحة مصر المزروعة

وكذلك المشروعات الدوائية والتي وصلت نسبة الاكتفاء الذاتي منها 93%.

سابعا : اتباع سياسية الخروج من العباءة الغربية والانفتاح على الصين والهند وروسيا وعدم الاحتساب على معسكر بعينه ، وبأن تصبح مصر معسكرا وقطبا في حد ذاته بتوازن دبلوماسي دقيق في أكثر لحظة استقطاب عالمي منذ الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة.

كل هذه الخطوط الحمراء حطمها السيسي بقدمه متحديا الشرق والغرب والأصدقاء قبل الأعداء ؛ لذلك كانت الحملات الممنهجة والمتصاعدة، ضده خلال الفترة السابقة بشتى الطرق حتى لا يكتمل مشروع الاستقلال الوطني.

ومرة أخرى مصر أقول لكم :هي المستهدفة، بل هي الصيد الثمين ؛ حيث كانت الأربعة خطوط الحمراء المرسومة لمبارك بألا يتجاوزهم طوال فترة حكمه؛ لهذا تركوه يحكم 30 عاما بلا منازع :

 -ممنوع تحديث وتسليح الجيش.

-ممنوع تعمير سيناء.

– ممنوع ترسيم الحدود البحرية والتنقيب عن المحروقات.

-ممنوع تحقيق الاكتفاء الذاتي من الزراعة وخاصة القمح.

وعندما طلبوا منه قاعدة عسكرية في رأس بنياس وجد أسودَ الجيش المصري، المشير طنطاوي والجنرال عمر سليمان رحمهما الله – بالمرصاد، فلم يسعه إلا الرفض فكان قرار التخلص منه بأقرب وقت وقد كان ذلك بثورة 25 خساير أقصد يناير 2011، وتسلمتها جماعة مركيب الخرفان المتأسلمين وفي خلال أقل من سنة تم الخراب وبيع الأوطان بمساعدة أسيادهم الصهاينة حتي خرج بطل مسير وليس مخيرا من رحم قادة خير أجناد الأرض صقر مخابراتي من طراز فريد ومخلص ووطني من الدرجة الأولى وخلص البلاد والعباد من شر الإخوان الإرهابية.

وعندما كتب الله الخير لمصر أن يتولي السيسي مقاليد السلطة بدأ في تجاوز الخطوط الأربعة الحمراء بل والسبعة وداس علي أعناق أحلامهم وخططهم بالبياده القدميه معتمداً علي نصر من الله أولا ثم المخلصين من الشعب وتم دعمه من جميع طوائف الشعب و من قاده المجلس العسكري بالقوات المسلحة عقل مصر الإدارى وقد تحقق له ما أراد بعون الله وتم ترسيم الحدود والاكتشافات الجديدة العملاقة من الغاز والبترول والثروات المعدنية وحتى الرملية والاقتراب من الانتهاء من الجمهورية الجديدة من الجيل الرابع والخامس.

مشروع القرن : «قناة السويس الثالثة»

لو لم يفعل الرئيس السيسى أى إنجاز سوى تطهير سيناء من الإرهاب وإعادة تعميرها وتحطيم خطط إسرائيل العودة إليها مرة أخرى تحت زريعة محاربة الإرهاب وربط سيناء بأرض الوطن بثلاثة أنفاق لكفاه هذا فخرا .

ولكن سنحكى لأبنائنا أنه وبعد طول انتظار فى بداية القرن ألـ 21 جاء إلى مصـــر رجل أعاد اكتشاف عبقرية موقع مصـــر الجغرافى وحولها لأهم عقدة تجارية واقتصادية ولوجستية وصناعية فى العالم طلبنا ذات يوم أن يتم تعمير سيناء، ولكن لم يكن فى خيال أكثر الحالمين أن تصبح سيناء هى منصة ثورة صناعية مصرية جديدة، والرئيسعبد الفتاح السيسى لم يتوقف عند فكرة التعمير التقليدى لشبه جزيرة سيناء ولكن تعمير وتأهيل سيناء أصبح اليوم هو توطين الصناعة والإنتاج والتجارة الدولية فى سيناء وجعلها سنغافورة الشرق.

وكان الإعلان عن قناة سويس ثالثة بخط سكة حديد بين العريش وطابا، وهو خط يدمر وينهى كافة أحلام إسرائيل فى أن تمتلك ميناءً على سواحل المتوسط، يكون قادرا على منافسة مصـــر أو قناة السويس ولو جزئياً، وبينما إسرائيل تحاول أنها تصنع قناة بديلة عن قناة السويس التقليدية فإذا بالسيسى بخطوات استباقية يدمر أحلامها، إذ مصـــر اليوم تحلق بعيداً سواء بحفر قناة السويس الثانية أو إنشاء محور قناة السويس أو تحويل المنطقة الأقتصادية للقناة إلى واحدة من أهم مرتكزات الثورة الصناعية العالمية الرابعة .

FB IMG 1700851827369

وأصبحت مصر اليوم قبلة المستثمرين حول العالم أجمع وأخيراً تحويل سيناء إلى منطقة صناعية وتطهيرها من الإرهاب وأفتتاح ميناء العريش مرة أخرى فما هو تفاصيل المشروع؟.

 سيناء مع موعد جديد لأهم مشروع فى القرن ألـ 21 وهو مشروع إنشاء خط سكك حديدية بين العريش وطابا لإنشاء محور لوجستى جديد يحقق طفرة فى عملية نقل البضائع والتجارة من خلال الربط بين البحرين المتوسط والأحمر فى خليج العقبة

وهذا المشروع سيضاعف قيمة مصــــر كأهم نقطة فى التجارة الدولية وطريق الحرير الصينى ، ويجعل من سيناء أفضل وجهة للمستثمرين الدولين ويحولها لأهم نقطة صناعية ولتخزين وتجميع البضائع فى العالم، فمن يرغب أن يمر بسفنه فقناة السويس القديمة موجودة، ومن يرغب أن يضع بضائعه ويحمل بضائع تانية فميناء العقبة العريش موجودين .

ومن هنا تصبح مصــــر وسيناء أهم قاعدة صناعية وتجارية وتخزينية فى العالم كله، فهذا المشروع سيحسم مبكراً أية أوهام لصناعة بدائل لقناة السويس بعيداً عن مصـــر ولدقة هذا المشروع يمكن تصنيفه بأنه قناة السويس الرابعة مش الثالثة لأن مصـــر بالفعل تقوم بعمل خط سكك حديدية لقطار كهربائي سريع يربط بين البحرين الأحمر فى العين السخنة والمتوسط فى العلمين الجديدة ضمن مشروع شبكة القطارات الجديدة من سيمنز للبضائع والركاب التي صنفته صحف العالم على أنه خامس أكبر شبكة نقل كهربي فى العالم .. والتي تربط مصــــر من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها.

هذه المشاريع سواء تطوير قناة السويس الأولى ومحورها الاقتصادى وعمل قناة السويس الثانية وعمل خط السكك الحديدية العين السخنة العلمين وعمل خط طابا العريش الجديد هى الترجمة الحرفية والعملية لإعادة اكتشاف واستغلال عبقرية موقع مصــــر الجغرافى كقلب العالم وناصيته لتكون مصــــر أهم قاعدة اقتصادية وتجارية ولوجستية وتخزينية فى العالم كله .

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منذ إطلاقها جمعت لوحدها حتى الآن أكثر من 83 مليار دولار استثمارات أجنبية منها على سبيل المثال وليس للحصر أصبحنا اليوم من أكبر منتجى العالم للهيدروجين الأخضر فى محور قناة السويس، والصين وقعت معانا مؤخراً أكبر صفقة من نوعها لاستثمار 8 مليار دولار فى محور قناة السويس، وروسيا وقعت عقد لتوسيع منطقتها الصناعية فى قناة السويس فى صفقة تاريخية، حتى إن صحفا أجنبية وصفت ما يحدث فى سيناء بأنه هجرة جماعية لشركات صناعة الإلكترونيات خاصة الهواتف الذكية والأجهزة الكهربائية إلى مصــــر .ومعها عشرات الماركات العالمية وقعت بالفعل لافتتاح مصانعها فى سيناء ومحور قناة السويس لتكون قناة السويس ليست فقط ممرا مائيا للعبور ولكن قاعدة صناعية كبرى لا مثيل لها فى العالم .

إذن نحتاج أن نفهم أن الأمم التى لا تتطور ولا تعمل يصبح مصيرها الحتمى هو الفناء، العالم كله فى سباق، الحكاية ليست في ربيع عربي ولا حرب أوكرانية، لأن هذه هي سنة الحياة، فنحن كنا محلك سر لمدة 30 سنة، وإنما الأمم التى تحترم نفسها لا تتوقف عن العمل والبناء، بدون تشكيك فى مشاريعها القومية ويخرج من يقول كفاية مشاريع ونبقى نكمل لما نرتاح .

وفى فبراير 2013 إسرائيل كانت قد أعلنت تفاصيل مشروع خط لسكك الحديدية السريعة والتى تنوى إقامته لربط مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر بعدة مدن ساحلية مطلة على البحر المتوسط من بينها تل أبيب وحيفا وأشدود وده لنقل الركاب والبضائع ليكون بديلاً ومنافساً لقناة السويس المصرية .وإسرائيل وقتها نشرت لأول مرة خرائط توضح خط سير القطار الجديد من إيلات إلى مدن البحر المتوسط الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وقتها ورغم الأزمة الاقتصادية التي تضرب إسرائيل رصد 100 مليار دولار وهذا بأرقام سنة 2013 لهذا المشروع .. يعنى من الآخر هناك تمويل غربي للمشروع لأن إسرائيل كلها على بعضها لا يوجد فيها الرقم هذا على الأقل سنة 2013، فكان الهدف هو نقل البضائع بين البحرين الأحمر والمتوسط فى مدة لا تزيد عن ساعتين وهى المدة التى تساوى تقريباً نقل البضائع فى القناة بحيث تأتى السفن محملة بالبضائع وتفرغها فى مخازن لوجستية فى ميناء البحر الأحمر ثم يتم نقلها بالقطار إلى ميناء على البحر المتوسط وتحملها مرة أخرى من سفن جديدة تنقلها إلى العالم والعكس .

وخرج وزير المواصلات الإسرائيلى وقتها إسرائيل كيتس زار الصين، لكي يقدم أوراق اعتماد بلاده فى مشروع طريق الحرير الصينى الجديد وإن المشاريع الإسرائيلية أنفع للصين من قناة السويس المصرية، وفى هذا الوقت ده كان أول جاسوس مدنى منتخب محمد مرسي يفاوض قطر على تأجير القناة وإدارتها ومن ثَمّ تُخرجها من الخدمة نهائيا كل هذا كان بمباركة من الإسلامويين الذين لايعرفون إلا السمع والطاعة للصنم الذي يجلس على رأس مكتب الإرشاد لتنظيم الإخوان الدولى بتعليمات من بريطانيا وأمريكا.

ولما قامت ثورة 30 يونيو، وتخلصنا بفضل من الله تعالى من حكم الجواسيس والخونة والإرهابيين، بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى ثورة التعمير والبناء والتشغيل والتحديث؛ لكي تحافظ مصر على حصتها من الاقتصاد والتجارة العالمية يعنى من الآخر نحافظ على وجودنا ولقمة عيشنا والعالم من حولنا بيتطور بسرعة، فلم يكن لك أن تنافس بشبكة مواصلات المتهالكة وعاصمة قديمة مخنوقة وشواطئ مهدرة على البحر الأحمر والمتوسط وموانئ قديمة، لهذا بدأنا بقناة السويس الثانية ومحور قناة السويس الجديدة وتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والنتيجة أن الصين أهملت المشروع الإسرائيلى واعتمدت محور قناة السويس فى مشروع طريق الحرير الثانى أو الجديد .

وأصبحت مصــــر هى معبر كافة بضائع الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلى الشمال فى مشروع القرن الصينى ميناء العريش ومن قبلة العاصمة الإدارية الجديدة ومعاه ميناء مدينة العلمين الجديدة، وحضرتك تشاهد كل هذا ويقال لك ده شو إعلامي، ومشاريع فنكوش ممكن تتأجل…

لكن هذه المشاريع هى التي تحافظ على شغلك وبلدك وتأتي بالأموال فى المستقبل، وبالفعل بدأت تندع بفلوس من الآن في مشاريع نحمد الله أننا عملناها وبأسعار ما قبل الحرب الأوكرانية وبدء الأزمة الاقتصادية العالمية، فأنت حين تخسر مميزات موقعك الاستراتيجى سوف تخسر معه اقتصادك واستثماراتك الأجنبية وبالتالى سيتم تصفية الاقتصاد المصرى..

مصــــر انتصرت فى حرب الموانئ بميناء العريش والعلمين الجديدة وتطوير موانئ قناة السويس والأسكندرية وبورسعيد ودمياط فى حين أن دول الخليج كانت تأمل أن تظل الموانئ عندها تشكل منافسا أو بديلا وبعضهم حاول أن يصنع من عدن فى اليمن منافسا أو بديلا لموانئ مصـــر فى البحر الأحمر ولكن كل هذا فشل أن يستبدل قناة السويس بمشاريعهم، ةلجأ إلى الخطة البديلة، وهي أن تتعطل مشروعات مصر العملاقة بالمشاكل الاقتصادية والإرهاب، وأن تشكل اللجان الإلكترونية رأيا عاما ضاغطا يرفض المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة، وبالتالي حضرتك تقتنع بهم وتطعن فى هذه المشاريع وتعطلها أو ترفضها وتحارب ضدها .. بل وتنزل تتظاهر لو تقدر علشان تعطل عجلة الإنتاج وتضيع بلدك ومشاريعك المستهدفة، لأن وعيك سيادة المواطن معمول عليه مؤامرة ولعب على مدار الساعة علشان اللى مش هيعرف يدافع عن نفسه النهاردة محدش هيدافع عنه، والاقتصاد لازم له جيش يحميه واستقرار أمنى وسياسي يحمية والمشاريع لازم لها أسلحة تدافع عنها وترهب العدو .

اتركوا إللى فاهم يكمل ويعيد استعادة مصـــــر العظمى

               إذن المشكلة ليست في القائد المنتصر فخامة الرئيس السيسي ياأيها المصريون العظماء، إنما مشكلتهم فيما يقوم به الرئيس السيسي لمصر كي يجعلها قد الدنيا..

ألا يستحق هذا الرجل الوطني المخلص الشريف منا جميعا كأبناء شعب واحد كل الدعم والثبات والتأكيد والتلاحم علي لم شمل اللحمة والنسيج المصري الوطني المتماسك خلف قائدها البطل القائد المنتصر، وبطانته الصالحة من خير أجناد الأرض؟!.

والآن تُولي حكومة الدكتور مصطفي مدبولي، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتماما بالغا بتنمية سيناء، في شتي المجالات والقطاعات التنموية.

وفي هذا الصدد، نشير إلى توجيه خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، ووافق عليها البرلمان بغرفتيه (النواب، الشيوخ) استثمارات حكومية لتنمية محافظة شمال سيناء حوالي 6.5 مليار جنيه تمول الخزانة العامة منها نحو 2.994 مليار جنيه.

ويلاحظ من استحواذ قطاع الخدمات الأخرى على النسبة الأكبر من إجمالي الاستثمارات الحكومية الموجهة لمحافظة شمال سيناء (نحو 50%)، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 10.5%، وقطاع الزراعة واستصلاح الأراضي بنحو 6.4 %، ثم قطاعات الأنشطة العقارية والخدمات التعليمية بنسب 5.7 % ، و5.3% ، و5% على الترتيب.

ومن هذا المنطلق نلقي الضوء علي أهم المشروعات المدرجة تحت بند ” مجال الخدمات الأخرى” :

1- استكمال إنشاء مباني خدمية وإدارية ؛ لتوفير مناخ ملائم للعمل.

2- رفع المستوى الفكري والصحي والاجتماعي ودعم الترابط الأسرى.

3- إحلال وتجديد المساجد القائمة بالمحافظة، وتحويل المسجد العادي إلي مسجد جامع، وإنشاء مساجد بالمدن الجديدة.

4- تطوير ورفع كفاءة مجزر بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، بهدف الحفاظ على البيئة من التلوث والحفاظ على صحة المواطنين، وتوفير لحوم حمراء نظيفة للمواطنين بجودة عالية، فضلا عن 3 الاستفادة من مخلفات المجازر وإعادة تدويرها.

5- إنشاء مراكز شباب بالمحافظة، وتطوير المنشآت الشبابية.

6- استكمال تطوير وتجهيز ديوان عام مديرية التموين والإدارات التموينية التابعة.

7- استكمال رفع كفاءة وتطوير طرق العريش بشارع الفاتح بطول 18 كم وعرض 25 م (مقاولة الهيئة قطة عام 2024/25 الهندسية للقوات المسلحة).

8- تطوير منظومة الحماية المدنية آلات ومعدات).

9- تطوير منظومة الإنارة بتوريد وتركيب محول بالكشك قدرة 300 ك.ف.أ بالمشتملات وأعمدة منخفضة بنخل القديمة، وتدعيم تجمع الشياخة بعدد 50 عمودا منخفضا.

10- تحويل الخطوط الهوائية إلى كابلات أرضية.

11- تطوير ورفع كفاءة الطرق الداخلية بالمدينة.

12- تطوير منظومة الإنارة.

13- ترميم وتطوير المواقع الأثرية الإسلامية والقبطية واليهودية بشبة جزيرة سيناء. 2024.

المصدر في الصور👇👇

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock