-أخبار الشرق الاوسط

بدو النقب يخططون للانتقام من حماس

بدو النقب يخططون للانتقام من حماس

بدو النقب يخططون للانتقام من حماس
كتبت – يارا المصري
 نقلت الصحف العالمية أنه بحسب شهادات سكان مدينة غزة، فإن عصابات مسلحة من عائلة الترابين في بادية إسرائيل الجنوبية دخلت إلى غزة بهدف اختطاف وأسر الأسرى انتقاما لضحايا يوم 7 أكتوبر.
inbound5909617648972167904
 كما تم التأكيد على أن الأهالي اشتكوا إلى المؤسسات الحكومية المحلية ولكن لم يتم الاستجابة لمطالبهم، ويطلب الأهالي لفت انتباه الناس والتنبيه من عصابات البدو المسلحة. 
وما زال الكثير من تفاصيل هجوم كتائب القسام على مناطق غلاف غزة والخسائر التي نتجت عنها لا تزال غير معروفة، ومن بينها مقتل 16 عشر شخصاً من بدو النقب العرب، وفقدان سبعة أشخاص منهم خلال الهجوم.
و قد سعت جيوش الإحتلال حالياً لتقديم المساعدة لهولاء البدو وهم يعملون على تأكيد بأن عدوهم مشترك و هو حماس، ومحاولة إقناعهم انهم يُتهمون من قبل الفلسطينيين بالتعاون مع قوات الأمن والجيش الإسرائيلي. وبتعرض بدو النقب في إسرائيل لضربة شديدة إثر هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، خاصة بلدة حورة، وهي قرية بدوية تعترف بها الحكومة الإسرائيلية، لجمع رسائل السلام والتعايش التي تحملها هذه الأقلية من العرب المسلمين المنقسمة بين انتمائها إلى إسرائيل وارتباطاتها الوثيقة بالأراضي الفلسطينية.
ويروي أحد سكان القرية أنه كان ذاهبا لإحضار الفطور لأطفاله صباح السبت السابع من تشرين الأول/أكتوبر عندما بدأ هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل. ما إن وصل بالسيارة عائدا أمام باب منزله، دفعته قوة صاروخ سقط في المكان “مسافة ستة أمتار”.
ويقول أنه لم أستطع التحرك، جاء شباب وأخرجوني من السيارة، أصيبت رجلي بشظايا ونقلتُ الى المستشفى للعلاج. بقيت ثلاثة أيام من دون أن أفهم ما يجري ولا أسمع شيئا ولا أنام.. حتى الآن، أنا أستيقظ في الليل خائفا ومرتبكا”.
ويضيف “كان الطفل يزن (5 سنوات) يقف عند باب منزله المجاور بالقرب من سيارة أخرى. لدى انفجار الصاروخ، تحرّكت السيارة من مكانها واحترقت مع عدد آخر من السيارات، وقتل يزن… صار أشلاء”.
تواصل الحريق لمدة ساعتين ولم تصل فرق الإطفاء. ويتابع “اهتزت المنازل، وتكسّرت النوافذ”، مشيرا الى أن السكان “أحضروا جرافة غطّت النار بالتراب”، فيما أحدث الصاروخ حفرة بعمق “أكثر من ثلاثة أمتار”.
وأكدّ الشباب المتحلقون في الشارع أن السكان لم يسمعوا صفارات إنذار، فيما ويقول زكريا، والد الطفل يزن والذي يعمل سائق سيارة، والدموع في عينيه، “كنت في إيلات صباح السبت عندما علمت أن ابني قتل. عدت وسط تبادل القصف بين حماس وإسرائيل ورأيت ابني في المستشفى”. ثم يختنق صوته ولا يقدر على مواصلة الكلام.
وأطلقت حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عملية “طوفان الأقصى” التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية جنوبية بحرا وبرا وجوا، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه مناطق عدة في إسرائيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock