-أخبار الشرق الاوسط

قبيلة بدوية تبحث عن قتلى ذويهم وتم تزويدهم بالملاجئ

قبيلة بدوية تبحث عن قتلى ذويهم وتم تزويدهم بالملاجئ

قبيلة بدوية تبحث عن قتلى ذويهم وتم تزويدهم بالملاجئ
كتبت – يارا المصري
قدمت قبيلة بدوية تدعى أبو عيسى آلاف الدولارات لمن ينقل معلومات عن قتلة أحد أبناء القبيلة يدعى أسامة الذي قُتل في ملجأ قرب قرية الريم يوم 7 أكتوبر، وقال أقاربه أنه أصبح لديهم عداء دموي مع القتلة، وزعموا أن هذا الحساب سيتم إغلاقه قريبا عبر القصاص من قتلة ابن القبيلة. 
 وقد كثرت هذه التصريحات في الآونة الأخيرة في أوساط المجتمع البدوي، وتتوافق مع العديد من شهادات سكان مدينتي رفح وغزة الذين يشكون من محاولات اختطاف وسرقة الأهالي، ورغم أن حرب السيف الحديدي يقودها الاحتلال الإسرائيلي بسبب مذبحة العديد من طبقات المجتمع الإسرائيلي، إلا أنه يبدو أن مبادرات مستقلة يمكن أن تنشأ وتستخدم قوة كبيرة وأساليب غير تقليدية من أجل تصفية الحسابات مع حماس.
ويشكّل العرب المتحدرون من الفلسطينيين الذي بقوا في أراضيهم بعد قيام الدولة العبرية عام 1948، حوالى 21% من سكان اسرائيل.
ويقول أحد الناشطين ويدعى “علي أبو صبيح ” انه لم تكن هناك ملاجئ… قُتل في القرية أربعة أشخاص: ابنة عمي التي كانت تخبز على الطابون وحفيدتها (10 سنوات) التي كانت إلى جانبها، وشقيقان من عائلة أخرى” بسبب الصواريخ.
ونجحت الضغوط، وفق ما قال سكان في عرعرة النقب، في دفع الجيش الإسرائيلي الى توزيع بعض الملاجئ البلاستيكية الجاهزة المقاومة للحريق والمطعمة بالحديد في المنطقة.
وشاهد الناشط شاحنة كبيرة محملة بملجأ مؤقت تدخل البلدة. وبدأ جنود من الجبهة الداخلية الإسرائيلية بوضعه في إحدى ساحات البلدة، وتجمع حولهم السكان بينما كانت جرافة تسوّي الأرض لنقل الملجأ.
وقال غلعاد الذي لم يكشف عن اسمه كاملا، وهو أحد ضباط الجبهة الداخلية، “الملجأ يتسع لنحو 70 شخصا وممنوع أكثر من مئة، ستملأ هذه المكعبات الكبيرة بالرمل وخلفها ستوضع جدران إسمنتية”.
ويتجاوز عدد سكان عرعرة النقب 13 ألف نسمة، وأضاف الضابط “هناك 13 ملجأ مثلها سنوزعها على 13 منطقة يستغرق تركيبها يوما كاملا، وحسب الوضع الامني يمكننا أن نركب اثنين او ثلاثا في اليوم” .
وقال ضابط آخر “الرمال تحمي من الصواريخ، لكن إذا كان الصاروخ مباشرا، لا تحمي الملاجئ المبنية بشكل كامل”.
ويتحدث عضو الكنيست السابق وليد الهواشلة، مسؤول العمل الإغاثي في منطقة النقب، عن 18 قتيلا في المنطقة، “ستة بسبب سقوط صواريخ على بيوتهم، و12 كانوا يعملون في الزراعة في غلاف غزة في اليوم الأول من هجوم حماس، ويوجد ثمانية مفقودين من البدو”.
في المكان، يمكن سماع ورؤية طائرات “أف- 16” إسرائيلية متجهة أو عائدة من والى قطاع غزة الذي يتعرض لقصف عنيف منذ شهر كامل ردا على هجوم حماس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock