الفساد الرياضي يعطل المسيرة
بقلم : المستشار الرياضي
كابتن / سعيد عبدالله
كان في الماضي الاهتمام بالرياضة في المدارس يصل إلى درجة كبيرة تعد هي الأفضل للرياضة، ويتم اكتشاف عناصر رياضية فى جميع الألعاب تصل بالعناية والاهتمام بهم إلى الدولية لتمثيل المنتخب في لعبة جماعية، أو يكون بمفرده في أي لعبة فردية و يمثل البلد ونفسه ..
وعلى هذا الأساس ظهر أبطال فى ألعاب مختلفة، وكلهم زادوا من رصيد مصر الدولى، واعتلينا مناصب ومراكز متقدمة في شتى الألعاب الرياضية، وتم وضعنا في تصنيف مميز إفريقيًا وعربيًا.
الآن.. انهارت الرياضة، ومازالت تنهار أمام أعيننا بطريقة ملحوظة، بدون تدخل من المسؤولين وعدم الاهتمام وبدون تفسيرات وتوضيحات.
وكان من الطبيعي وجودنا فى أماكن بعيدة عن المراكز المتقدمة ونسمع عن ظلم بين واستبعاد بطل حقيقي لصالح بطل وهمي من وهم .. لكنه ابن فلان …
وتنقلب الموازين ليضيع بطل فى متاهات المجاملات الصارخة من أصحاب المناصب وبعض أصحاب رأس المال، ونجد أنفسنا في تأخر عن مسيرة التنمية والتقدم في الرياضة و يمثلنا أبطال وهميون، ويشاهد من بعيد بطل حقيقي صاحب إمكانيات هائلة ومن الممكن أن يكون في أعلى مستوى عالميا ..
السؤال هنا ..
من المسؤول الذي يتجاوب مع الفاشلين ضد الناجحين؟؟ ويضيع الحق بين صاحب حق مناضل وبين هاوى ابن
صاحب المنصب؟ ومن الذي يلعب فى الأوراق ويتحايل حتى ضيّع هيبة مصر عالميًا بضمير مات ..
نحتاج وقفة جادة ضد الفساد المتشعب فى أي مكان رياضي، ووضع الأبطال الحقيقين فى المناصب العليا رياضيًا، حتى يمكنهم معالجة ما تم إفساده من قِبل بعض الفاسدين المتسلقين داخل الاتحادات الرياضية..
