” إعداد القادة الثقافيين ” تستعرض آليات واستراتيجيات مواجهة الفساد المالي والإداري
متابعة – علاء حمدي
استعرضت ” إعداد القادة الثقافيين ” آليات واستراتيجيات مواجهة الفساد المالي والإداري حيث تعد ظاهرة الفساد الإداري والمالي ظاهرة عالمية شديدة الانتشار ذات جذور عميقة تأخذ إبعاداً واسعة تتداخل فيها عوامل مختلفة يصعب التمييز بينها، وتختلف درجة شموليتها من مجتمع إلى آخر. إذ حظي الفساد باهتمام الباحثين في مختلف الاختصاصات كالاقتصاد والقانون والسياسة والاجتماع، حتى أضحت ظاهرة لا يكاد يخلو مجتمع أو نظام سياسي منها .
من هنا سلط الدكتور يسري فاروق أستاذ الاقتصاد بكلية البنات ومستشار الاقتصاد والتطوير المؤسسي ببرنامج الفساد المالي والإداري الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام عبر تقنية الأون لاين بالتعاون مع مؤسسة أراك للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة الضوء علي كيف للمنظمات المختلفة أن تؤدي مسؤولياتها من أجل تحقيق أهدافها لتنظيم أدوار تلك الأقسام مع بعضها البعض وتقليل الفجوة بينهم،
ليظهر في الأفق دور الحوكمة والإجراءات الواجب توافرها من قواعد وقوانين وإجراءات تهدف إلى تحقيق الجودة والتميز في الأداء من خلال اختيار الأساليب الصحيحة والفعّالة من أجل إدارة المنظمات وتحقيق أهدافها هو ما يؤثر على أداء المنظمات والشركات مما يساعد بدورة على تنظيم العمل وتحديد المسؤوليات لتحقيق الأهداف على المدى الطويل .
موضحاً الخلفية التاريخية للحوكمة ومفهومها وشروطها و أهدافها التي يمكن تحقيقها في المنظمات عند تطبيقها من ضع قواعد ومبادئ لإدارة المنظمات والمؤسسات والرقابة عليها ،وتحقيق العدالة والشفافية وضمان حق المساءلة مع ضرورة حماية حقوق المساهمين وأصحاب المصلحة في المنظمات وتوزيع الأدوار والمسؤوليات عبر هياكل تنظيمية مُحكّمة.
زر الذهاب إلى الأعلى