صناع الأمل
بقلم: لواء دكتور طارق مسعود
عميد كلية الحقوق جامعة باشن
كلمة جميلة لأشخاص تظهر فيهم مظاهر البراءة، هم أطفال ذوي الإعاقة أو قادرون باختلاف، لذلك قررت إقامة مبادرات لأبنائنا من ذوي الهمم وطالبت في العديد من الملتقيات باستبدال مسمى ذوي الإعاقة الذي قررته هيئة الأمم المتحدة (بصناع الأمل )
هم يريدون فرصة في هذا العالم لجذب الانتباه فهم غير مسئولون عما حل بهم أو أصابهم من اختلاف فهذا خلق الله …لذلك نحن نريد من الجميع إعطاء هولاء الأشخاص فرصة لإثبات أنفسهم أنهم قادرون لفعل المستحيل، فنحن نراهم تقدموا في مجالات شتى وخاصه في مجال الرياضة، فقد أاحرزوا العديد من الميداليات العربية والإفريقية بل والأولمبية، واخيراً العالمية،
بسبب إتاحتنا لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم ولو استطعنا إعطائهم الفرص في كافة المجالات فأنا على يقين من نجاحهم فيها ، فنحن نريد من المجتمع العالمي والمحلي تقبلهم وبشدة،
لا داعي لعملية التنمر عليهم ، وكذلك يجب تهيئة المدارس والجامعات وإنشاء فصول خاصه بهم داخلها،
ويجب تهيئة أولادنا منذ الصغر على وجودهم في حياتنا وحياتهم، فالكثير من الأسر يوجد لديها طفل أو أكثر من ذوي الهمم والمشكلة الأكبر محاولتهم إخفاء هؤلاء الأطفال خشية التنمر عليهم.
لذلك من واجبنا كمؤسسات عمل مدني نشر التوعية اللازمه بمخاطر زواج الاقارب ثم أهمية عمل الفحوصات للمقبلين علي الزواج وزياده النوعية المجتمعية لكيفية التعامل مع أبنائنا من ذوي الهمم.
ولا نغفل الدور الهام الذي تقوم به الدولة من خلال وضع تشريعات تضمن لهم حياه كريمة وتعيين نسبة 5%في الوظائف مع تقديم التسهيلات لديهم في المواصلات والإسكان وغيرها من متطلبات الحياة.
وأخيرًا يجب أن نعلم أن هؤلاء الأطفال هم منحة وليس محنة أرسلها لنا الله
فحافظوا عليها .
ومن الان فصاعدا سوف أطلق هشتاج صناع الامل …هم الأمل حقاً.