انتفاضة الأقصى اظهرة أن مصر دولة مستعدة

انتفاضة الأقصى اظهرة أن مصر دولة مستعدة

بقلم دكتور/ابراهيم سالم المغربى

الكل يعلم أن الشعب المصري مع انتقاضة الاقصى قلبأ وقالبا وندعو لهم بالنصر واستعادة اراضيهم المغتصبة وأن مصر وعلى مر العصور تساند القضية الفلسطينية وماخاضتة من حروب قدمته من شهداء لا يمحوه التاريخ وما تقدمة الان. مستقبلا لكن ما يخطط له العدو من تدمير وقطع مياه

وكهرباء ووقود وطعام والقضاء على البنية التحتية لقطاع غزة والطلب منهم الاتجاه نحو الاراضى المصرية لتفريغ غزة من اهلها تنفيذ مخطط صفقة القرن ثم تراجعهم عن ذلك 

اكبر دليل على أن مصر اصبحت دولة مستعدة وليست مستهدفة.

نحن دولة مستعدة وليست مستهدفة 

وذلك منذ ان تولى السيسي حكم مصر بدأ فى تحويل مصر من دولة مستهدفة غير قادرة عن الدفاع عن نفسها لا تملك الا اسلحة قديمة وقوات مسلحة خاملة تعيش على ذكريات نصر اكتوبر المجيد انهكتها ثورة ٢٥يناير للحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها والمواطنين من خطط الاخوان والماسوصهبونية على ايدى الليبراليين الجدد الى جيش حديث قادر على مواجهة اعتى الجيوش وردعها بزيادة قدرات افرادة من قادة وظباط وصف ظباط وافراد واسلحة من احدث الاسلحة من لجميع افرع القوات المسلحة برية بتدريبات ومناورات مشتركة من دول من الشرق مثل روسيا والصين والهند ومع دول من المعسكر الغربي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وصفقات لتطوير القوات الجوية بطائرات من الجيل الثالث والرابع ودفاعات جوية تم تطويرها لتصبح اقوى منظومة دفاع جوى بالعالم منظومة معقدة قام بتطويرها مهندسين وفنيين دفاع جوى بريط هذة المنظومة بعدة نظم دولية من كلى المعسكرين الشرقى والغربى مع اضافة سرية من انظمة رادارات خاصة معقدة يصعب اختراقها متفوقة بذلك على قدرات الكيان الإسرائيلي الذى يملك مقاتلات الجيل الخامس الشبحيةF16 ورجامات صواريخ الاكثر عددا وتطورا بالشرق الأوسط كما قام بتطوير القوات الجوية بدخول حاملتى طيران امسترال ومدمرات حديثة وفرقاطات وطرادات لتصبح القوات البحرية ترتيبها السادس عالميا وتطوير الصواريخ المصرية متوسطة وقصيرة المدى وتطوير تحديث سلاح المدرعات والدبابات والمدفعية الثقيلة ليصبح الجيش الاقوى بالشرق الأوسط والعاشر عالميا فلذلك تحمل الشعب المصري تبعتات هذا التحديث والتطوير بتضحياتة وتحملة اعباء التضخم من اجل ذلك ومن هنا بدا العدو التفكير كثيراً قبل اتخاذ اى قرار او خطوة تجاه مصر خاصة بعد تصريح الرئيس السيسى باحتفالات اكتبر قبل عاميين ان الى قدر يحقق النصر بحرب اكتوبر ضد العدو قادر على تحقيقة مره اخرى ليكون اول رئيس مصرى يصف إسرائيل بالعدو منذ ابرام اتفاقية كامب ديفيد ١٩٧٩فيعلم القاصى والدانى ان مصر مستعدة لكافة الخيرات وستدمر اى مخطط يستهدف امن وسلامة أراضيها سواءا بسيناء او المساس بحصتها فى مياه النيل وان الشعب المصري بكافة وطائفة من جيش وشرطة ومواطنين ومؤسسات وعلى رأسهم القيادة السياسية مع القضية الفلسطينية ولن تتنازل عن حل الدولتين وخق الشعب الفلسطيني في استعادة اراضيه وان ينعم بالامن والامان ولن نقبل بالتهجير القصرى من غزة لسيناء وستتصدى الدولة المصرية بكل قوة لضحد تلك المخططات الخبيثة لذلك نحن اصبحنا دولة مستعدة وليست مستهدفة

والقيادة السياسية لن تفرط فى شبر من أرض سينأ ومستعدة لخوض الحرب إن لزم الأمر 

كاتب المقال 

دكتور ابراهيم سالم المغربى

رئيس الجمعية العربية الأوربية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان

الامين العام للمنظمة المصرية للسلام والامن الاجتماعي

المستشار السياسي للمبدعين العرب

المستشار الاعلامى لمؤسسة الثقافة والإعلام والفنون بليبيا

المستشار الاعلامى والثقافى للاتحاد الدولى للإدباء والشعراء العرب

كاتب صحفي