د.أمنية المراغي تكتب :
أنا....أمنية لبلدى الشامخة
لم نشرع سلمكم…
وامامكم ..انا معلنه ..
..لم نشرع سلمكم المج_رم
وكيف لنا ان نَشرع..نُشرعه..
سلاما بالد_م ملطخا..
وقلبا بها واجفه..
كيف لنا نشرعه ..الم تابه ..
يوما..بتلك القلوب الطاهره..
وتدعو.. انها..
ناركم بلا لهبا..
وشمسكم دوما بارده
لا …تدعو…
وتتسائل مستهزأ” ..
تتسائلوا..
ترى من تلك المحاربه..⁉️
اتعلم.. حينما تحكى عنى..
انا….
انا البيداء في صحراء قاحله..
انا الكلمات في الصمت..
انا الانوار في الظلمه..
انا القلب الذى وفي..
انا….امنيه لبلدى الشامخه
وتترقب….وتزعجك تعابيرى
ابدا..
لم ابارك اياديكم….رفقا..
انها قاتله..
ونزفت دمائى دون جرحا..
او طعنات قاتله…
وتنزف معى..تلك البلاد..داميه
اتدرك..من تعنيها..
فأنا ام الدنيا الناضجه
حره انا
رغم ازمان القهر القاسيه
فيروزى قلبي…
لون سيناء الرائعه
فزمان القهر علمنا …
تصحو المشاعر رافضه..
ذاك السلام الزائف..
آيا راعى السلم انتبه…
هناك قلوب تدمى.. حامله…
أشلاء قلوب اخرى مبعثره..
عار عليكم لومنا ..لمن طردنا زائف……من شرعكم …
ارواحنا بهم متعلقه…بل واحده..
عجبا راينا عن شرعكم… اتجاركم
بعزيزتى الاردن …هنا…
واغنيه لليندا التونسيه…قاتله
واضواء من الحمراء.. كلها عائده
لحضن امى…هى الدنيا..
فكم هى حانيه…..
وانادي عليك في الظلمه
ايا طفلى واحلامى.
برئ ……كابتساماتى…
فلم تجب…
ولم ينطق سوى الموت..
بردهات الأقصى العاصفه
وامى وقلبي …نترقب
نيران….. الاقصي حارقه
فها انا …..ابدأ الكلم…واتسائل
افرسان من العرب …وقادتهم…
وقبلتهم البادئه…ابائده…‼️⁉️.
وطفلا …يصرخ ..يااماااه..
وقد ضاعت…في انقاض يائسه
الا يؤلمكم استغاثاته..
وقلوبكم به….يائسه…
فياالله بقبلتك..واقصاك
واقلام…وطهر بنيانه
تعجل وعدك فيهم ..
وشتت أشلاء تدمرهم..وتكسرهم..
وتحزنهم….فوعدك…
اتيا…اتى..
مهما تعاقب الزمن…سنحمله
جنوب النيل هى بلدى..
وعار بيننا الخزى
..فثارك بدمائنا يسرى…
مادامت الروح…في الجسد