الدكروري يكتب عن إحترام حرية وآراء الأخرين
بقلم / محمـــد الدكـــروري
اليوم الجمعه 20 اكتوبر
الحمد لله الذي شرح صدور أوليائه بالعلم والحكمة، ونوّر قلوبنا بزينة الإيمان، وجعلنا على نهج نبيه منقادين لطاعته، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبينا المختار، نبي الرحمة وهادي البشرية صلاة تنفرج بها الهموم، وتنحل به العقد، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وبارك لنا بديننا وأنفسنا وأعمالنا، إن من المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يواسيها عند بكائها، ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع اللقمة الى فمها، ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يتفقد الزوجة في كل حين، ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يهجر زوجته أثناء الحيض.
فيظهر لنا الجانب العاطفي في حياته صلى الله عليه وسلم من خلال المواقف في حياته صلى الله عليه وسلم وأولها هو الشرب والأكل في الموضع الذي شربت منه زوجته، ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم الاتكاء على الزوجة، ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم تمشيط النساء لشعره وتقليم أظافره، ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو التنزه مع الزوجة ليلا والتحدث معها ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو الضحك من نكاتها وفكاهتها، ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو مساعدتها في أعباء المنزل، ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يهدي لأصدقاء زوجاته.
ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يسر ويفرح اذا اجتمعت بصويحباتها، ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يعلن للناس حبها ولا يتحرج، ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو التقبيل، فكان يقبل زوجاته، ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو التطيب في كل حال فكان يتطيب ويتجمل لهن، ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو أن يرضيها بالهدايا، ومن المواقف العاطفية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو أنه يعرف مشاعرها، وإنه يجب علينا احترام الاخرين ويجب احترام حريتهم ايضا واحترام آرآئهم.
فلكل شخص له حريته باتخاذ قراراته ويجب احترام الاشخاص بل تشجيعهم على طرح ارآئهم وابداء الرأي بها فالحريه نوع من الديمقراطيه وهي ايضا نوع من ان يبدي الشخص او الانسان مقترحاته حول شي ما او ان يعطي رأئيه ويطرح افكاره حول موضوع ما فيجب الاحترام والتقدير، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع الدرجات ؟ ” قالوا بلى يا رسول الله، قال ” إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط ” رواه مسلم، فهنيئا لعمار المساجد الذين يطيلون البقاء فيها لذكر الله تعالى، وأداء الفرائض والنوافل، وتلاوة القرآن الكريم، ومُدارسة العلوم الشرعية والتفقه في أمور الدين والدنيا وحضور حلقات الدرس ومجالس العلم.
زر الذهاب إلى الأعلى