أمير البياتي يلقى كلمة الجانب العراقي بمبادرة الحزام والطريق الصيني
متابعة :-ابراهيم سالم المغربى
انه لمن دواعي سرورنا ان نلبي دعوة زملائنا في جمعية صحفيي عموم الصين وصحفيي مبادرة الحزام والطريق لنقف ونشاهد ونسمع عن كثب ماتريد جمهورية الصين الشعبية تقديمه الی شعوب ودول المناطق التي سيمر علی اراضيها طريق الحرير وما ستقدمه من خدمة اجتماعية انسانية اقتصادية ثقافية للجميع
نحن نعلم علم اليقين ماتقوم به جمهورية الصين الشعبية من دور كبير في العالم بعد ان اصبحت واحدة من كبريات دول العالم اقتصاديا وهي تسعی جاهدة لرسم خرائط جديدة تبين من خلالها ان الاقتصاد العالمي يجب ان يأخذ بعين الاعتبار معاناة الشعوب الفقيرة خاصة في بعض دول افريقيا واسيا التي تعاني من نقص كبير في الادوية والعلاجات والغذاء وهذا يعد مثلبة كبيرة علی الدول العظمی ان لم تقم بدورها الانساني تجاه تلك الشعوب والا تفكر يوما باستغلال ضعف هذه الدول وبسط هيمنتها السياسية عليها لذلك يجب علينا جميعا ان نرفع شعار الانسانية اولا
هذا الامر كان من ضمن سياسة جمهورية الصين الشعبية التي تری ان الانسانية هي اول اهدافها التي من اجلها ستبني وتقدم ماتراه مناسبا لخدمة الانسانية جمعاء
لذلك انبثقت قبل عشر سنوات مبادرة اقتصادية ثقافية كبيرة سميت بمبادرة الحزام والطريق التي من خلالها ستتبادل الدول الثقافات والسلع والبضائع لتكون ممرا اقتصاديا وثقافيا الی بلدان قارتي اوربا وامريكا
لم تعد قارة اسيا كما كانت سابقاً لم تعد قارة فقيرة كما كانت الدول الاخری تنظر اليها فبفضل الصين ودعمها المتواصل والاّ محدود لشعوب القارة ستكون لها قوة تضاهي بها قوة اوربا وامريكا وبالتالي لن تسمح للدول الكبری الاخری فرض هيمنتها علی الدول الاخری كدول افريقيا وبعض دول اسيا والشرق الاوسط .
من هنا تجب الاشادة بالعلاقات العراقية الصينية التي نرجو لها ان تستمر وتثمر وتنتج لنا دولة متطورة في الاقتصاد والثقافة والتحضر
كما نرجو من الحكومة العراقية الموافقة علی تنفيذ الاتفاقية العراقية الصينية التي وقّعها الدكتور عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي الاسبق عن الجانب العراقي قبل فترة ليست بالبعيدة لتغيير الواقع الاقتصادي والحضاري والثقافي والتربوي والتعليمي والصحي في العراق ونحن كإتحاد الصحفيين العراقيين سنأخذ دورنا في الاعلام والصحافة والنشر لهذا المشروع الكبير .
من ناحية اخری فلقد ابهرنا التطور الكبير الذي وصلت اليه الصين وما زالت تقدم الكثير لشعوبها وللانسانية كافة
في الختام لابد لنا ان نثمن الدور الهائل الذي اتخذته الصين في ما يحصل الان في فلسطين ودعمها المستمر لجهود السلام والحفاظ علی شعوب العالم
شكرا لكم جميعا ونرجو ان نلتقي في مؤتمرات مقبلة
زر الذهاب إلى الأعلى