رهام هيكل وفنون الإدارة الناجحة

رهام هيكل وفنون الإدارة الناجحة

كتب محمـــد الدكـــروري

إن الوصول إلى المجد والقمة يحتاج إلى إرادة كبيرة وعزيمة قوية وجهد مبذول، فكل نجاح في الحياة يحتاج بالضرورة لمجهود ووقت لكي يصل الإنسان إلى طموحاته، وقد يصل البعض الى هدفه مع الجهد والسعي والبعض الآخر لا يصل للنتيجة المرجوة من ذلك، ويتوقف نجاح الشخص للوصول لهدفه.

حيث لم يتناسب الهدف مع الإرادة والجهد المبذول، فان الأشخاص الناجحون هم الأكثر صبرا، والأكثر مجهودا وإرادة، حيث يحتاج النجاح إلى مثابرة في تنفيذ المهام، ويعتبر الشخص الناجح شخص يمتاز بروح المغامرة في حياته، حيث إنه على إستعداد لدخول المغامرة للإستمتاع بالتجربة، لكي يحصدون النجاح.

فتتقدم هيئة التدريس الكرام بمدرسة السيدة خديجة الرسمية المتكاملة للغات التابعة للإدارة التعليمية بمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية بخالص التهاني القلبية والتبريكات إلي الأستاذة الفاضلة الأكثر من رائعه الأستاذة / رهام محمود هيكل مديرة مدرسة السيدة خديجة الرسمية المتكاملة للغات. 

وذلك للنجاح والتفوق حيث أن سيادتها تسير في خطوات جاده وثابته في طريق النجاح والتفوق وكان ثمرة مجهودها الرائع وعملها الدؤوب هو تكريم مدرستها بكل هيئتها وتكريمها شخصيا من السادة مديري الإدارة التعليمية بمدينة القناطر الخيرية.

وكما كان من ثمرات هذا المجهود المبذول والعمل الجاد والنشط أيضا هو تكريم أوائل الطلبة المتميزين والمتفوقين من مدرسة السيدة خديجة الرسمية المتكاملة للغات في إحتفالية كبيره شهدتها رجال التربية والتربية بالإدارة التعليمية بمدينة القناطر الخيرية.

 فيتقدم كلا من :

السيد الأستاذ / محسن عرفات المدير السابق للمدرسة 

والسيد الأستاذ / طارق دويدار 

والسيد الأستاذ / محمود عبد الرازق

والأستاذة الفاضلة / رانيا الشرقاوى 

والأستاذة الفاضلة / بشيره اسماعيل 

وجميع أعضاء هيئه التدريس بالمدرسة

بخالص الشكر والتقدير والإحترام إلي الأستاذة الفاضلة / رهام محمود هيكل الوكيل السابق لمدرسة السيدة خديجه الرسمية للغات والمدير الحالى لها والتى ساهمت على نقل المدرسه إلى مقدمه المدراس المتميزه بالإدارة التعليمية بمدينة القناطر الخيرية بمحافظه القليوبيه، فالجميع يقول لسيادتها منك تعلمنا أن للنجاح قيمة ومعنى، ومنك تعلمنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل، ومعك آمنا أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي، لذا فرض علينا تكريمك بأكاليل الزهور الجورية.

وفي النهاية نقول بأن النجاح في حقيقته هو يرتبط بالسعادة والاطمئنان، فكلما استطاع الإنسان أن يحقق سعادته، وأهدافه التي تحافظ على هذه السعادة مهما كان نوعها، فإنه يُعد حينذاك ناجحا، فندعوا الله عز وجل أن يوفقها دائما وأبدا غلي كل خير وأن يسدد علي طريق الحق خطاها.

فجميل أن يضع الإنسان هدفا في حياته، والأجمل أن يثمر هذا الهدف طموحا يساوي طموحك، لذا تستحقين منا كل عبارات الشكر، بعدد ألوان الزهر، وقطرات المطر، وعبر نفحات النسيم وأريج الأزاهير وخيوط الأصيل، نرسل لسيادتكم شكرا من أعماق القلوب.