أخبار مصر
” وسط جدة للتطوير ” تنهي مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي بالرياض

” وسط جدة للتطوير ” تنهي مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي بالرياض
الرياض - زبيدة حمادنة
الرياض، – المملكة العربية السعودية اختتمت وسط جدة للتطوير، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة والمطور الرئيسي لوجهة وسط جدة مشاركتها في معرض “سيتي سكيب العالمي”، كأحد الشركاء المؤسسين للفعالية الأكبر في القطاع العقاري، والتي أقيمت للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية في الفترة ما بين 10 – 13 سبتمبر 2023م، وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
أتت مشاركة وسط جدة للتطوير في هذا المعرض كجزء من التزامها في نقل وتبادل الخبرات وتسليط الضوء على وجهتها “وسط جدة”، وتعزيز العلاقات والشراكات المحتملة والتواصل مع الزوار من خارج المملكة وداخلها، مما يؤكد على حرص الشركة و التزامها بإنشاء وجهة نابضة بالحياة توفر مختلف الفرص الاستثمارية والتنموية لتترتقي بجودة الحياة في مدينة جدة بشكل خاص، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

واستقبل المعرض زاوار من أكثر من 170 دولة و 250 متحدث بخبرات عالية،و أكثر من 350 مشارك من داخل و خارج المملكة العربية السعودية ، استعرضت فيه الشركة عبر جناحها الذي امتد على مساحة 865 متر مربع ضمن مساحة العرض المتميزة فيه تناهز 60,000 متر مربع، المعالم الأربعة الرئيسية في “وسط جدة” وهي المتحف الصناعي، ودار الأوبرا، والإستاد الرياضي، والأحواض المحيطية والمزارع المرجانية، ووفر الجناح للزوار تجربة واقع افتراضي لرؤية هذه المعالم في حالتها النهائية.
واستعرض الرئيس التنفيذي للأعمال الاستراتيجية والحوكمة بشركة وسط جدة للتطوير عمر السِنيّن حكاية الوجهة وأبرز معالمها ودورها في تحسين جودة الحياة لسكانها وزوارها ومرتاديها. في حين شارك الرئيس التنفيذي للمالية في الشركة وسام فصيح الدين في جلسة حوار تركزت حول الفرص الاستثمارية المتميزة التي توفرها الوجهة في مختلف القطاعات و العائد الاقتصادي على المملكة من المشاريع العملاقة .
اوضح الرئيس التنفيذي وسط جدة للتطوير المهندس أحمد السليم قائلا: “شكل معرض سيتي سكيب فرصة نوعية للشركة لتسليط الضوء على وجهتها وسط جدة و مكننا من التواصل مباشرة مع الزوار من داخل وخارج المملكة، حيث لاقى جناحنا اهتمامًا واسعاً من قبل زوار المعرض.”
واشار السليم أن “وسط جدة” وجهة لا مثيل لها على ساحل البحر الأحمر، تجمع بين الإرث الثقافي الغني للمنطقة والابتكار المعاصر، تستلهم دروساً إنسانية قيّمة من الماضي، ومصممة بمزايا اجتماعية وبيئية حقيقية، لتقدم مزيجاً من المساحات العامة والخاصة عبر ستة مناطق لكل منها طابعها الفريد.”
