مقالات

الدكروري يكتب عن مرض الإهمال

الدكروري يكتب عن مرض الإهمال

      بقلم/ محمـــد الدكـــروري
inbound3511287633531561875

 

بسم الله والحمد لله والله أكبر والصلاة والسلام علي رسول الله، صلي الله عليه وسلم فإن الغاية من العبادات كلها أن تتمم بها مكارم الأخلاق، فإذا اجتهد العبد في فعل الخيرات وعمل الصالحات وكان مع ذلك سيء الأخلاق يذهب بثواب عمله كله، فالله الله عباد الله وإياكم وسوء الخلق، واستعينوا بالله على محاسن الأخلاق وادعوه بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ” اللهم كما حسّنت خلقي حسن خلقي ” واللهم اهدنا لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها فإنه لا يصرف عنا سيئها إلا أنت، واللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، أما بعد فإن من صور الإفساد في الأرض، هو الفساد الإداري وذلك بتقديم ذوي الحسب أو الثقة.

أو صاحب المصلحة على الكفاءات في شتى مجالات المجتمع وهذا بلا شك يؤدي إلى فساد القوم وقد سُئل الإمام علي بن أبي طالب رضى الله عنه، ما يفسد أمر القوم يا أمير المؤمنين؟ قال” ثلاثة، وضع الصغير مكان الكبير، وضع الجاهل مكان العالم، وضع التابع في القيادة” ولا ننسى أبدا اشد صور الإفساد و أقبح ألوانه وهو الإهمال فإن من الأمراض الاجتماعية، التي أصابت حياتنا هو مرض الإهمال والتسيب واللامبالاة وهو يعني التقصير في الأعمال والتهاون في أدائها وعدم إتقانها، فكل ذلك إفساد بغير إصلاح، وإن ادّعوا أنهم مُصلحون فقد كذبهم الله تعالى فقال “أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار؟” لا يستويان، فينبغي أن نتعاون جميعا على محاربة الفساد.

وأن نجعله قضية اجتماعية، فلا نجاة للعباد إلا إذا حاربوا الفساد، سواء اعتقادي أو فكري أو عملي، بكل صوره، ولذلك دعانا الإسلام إلى محاربة الفساد ومواجهته، وعدم السكوت عنه أو تبريره، فالتصدي له فيه نجاة للمجتمع كله، وإهماله وعدم التصدي له فيه الهلكة للمجتمع كله فإن البلاء إذا نزل يعم الصالح والطالح، ويذكر القرآن العظيم أن الأمم السالفة لما فقدت الإصلاح ورفضت المصلحين، ونشرت الفساد وقربت المفسدين، عاقبهم الله رب العالمين بأن سلط عليهم آلام الهلاك، وسوء العذاب بما كسبت أيديهم، وينبغي ألا نجامل أحدا إذا رأينا مفسدا يستغل الوظيفة أو المؤسسة يحتال، يرتشي، أو يجامل، أو يسرق، أو يفعل أي صورة من صور الفساد أن نبلغ عنه معذرة إلى الله سبحانه حتى لا ينزل بنا العذاب.

فعندما نسكت عن المفسدين ولا نبلغ عنهم ولا ننهاهم، ولا نرفع أمرهم ونتركهم ونسكت عنهم ونجاملهم فإن البلاء سينزل بنا جميعا فإن رأينا مفسدا، حتى لو كان من أكبر المسؤولين، فينبغي أن نبلغ عنه بعد أن نتثبت ونتأكد أنه مفسد في وظيفته، أو أنه مفسد في مؤسسته، أو أنه مفسد في مسؤوليته، فنكون ممن أمر بالمعروف ونهى عن المنكر، والنبي صلى الله عليه وسلم قال “من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”

بسم الله والحمد لله والله أكبر والصلاة والسلام علي رسول الله، صلي الله عليه وسلم فإن الغاية من العبادات كلها أن تتمم بها مكارم الأخلاق، فإذا اجتهد العبد في فعل الخيرات وعمل الصالحات وكان مع ذلك سيء الأخلاق يذهب بثواب عمله كله، فالله الله عباد الله وإياكم وسوء الخلق، واستعينوا بالله على محاسن الأخلاق وادعوه بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ” اللهم كما حسّنت خلقي حسن خلقي ” واللهم اهدنا لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها فإنه لا يصرف عنا سيئها إلا أنت، واللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، أما بعد فإن من صور الإفساد في الأرض، هو الفساد الإداري وذلك بتقديم ذوي الحسب أو الثقة.

أو صاحب المصلحة على الكفاءات في شتى مجالات المجتمع وهذا بلا شك يؤدي إلى فساد القوم وقد سُئل الإمام علي بن أبي طالب رضى الله عنه، ما يفسد أمر القوم يا أمير المؤمنين؟ قال” ثلاثة، وضع الصغير مكان الكبير، وضع الجاهل مكان العالم، وضع التابع في القيادة” ولا ننسى أبدا اشد صور الإفساد و أقبح ألوانه وهو الإهمال فإن من الأمراض الاجتماعية، التي أصابت حياتنا هو مرض الإهمال والتسيب واللامبالاة وهو يعني التقصير في الأعمال والتهاون في أدائها وعدم إتقانها، فكل ذلك إفساد بغير إصلاح، وإن ادّعوا أنهم مُصلحون فقد كذبهم الله تعالى فقال “أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار؟” لا يستويان، فينبغي أن نتعاون جميعا على محاربة الفساد.

وأن نجعله قضية اجتماعية، فلا نجاة للعباد إلا إذا حاربوا الفساد، سواء اعتقادي أو فكري أو عملي، بكل صوره، ولذلك دعانا الإسلام إلى محاربة الفساد ومواجهته، وعدم السكوت عنه أو تبريره، فالتصدي له فيه نجاة للمجتمع كله، وإهماله وعدم التصدي له فيه الهلكة للمجتمع كله فإن البلاء إذا نزل يعم الصالح والطالح، ويذكر القرآن العظيم أن الأمم السالفة لما فقدت الإصلاح ورفضت المصلحين، ونشرت الفساد وقربت المفسدين، عاقبهم الله رب العالمين بأن سلط عليهم آلام الهلاك، وسوء العذاب بما كسبت أيديهم، وينبغي ألا نجامل أحدا إذا رأينا مفسدا يستغل الوظيفة أو المؤسسة يحتال، يرتشي، أو يجامل، أو يسرق، أو يفعل أي صورة من صور الفساد أن نبلغ عنه معذرة إلى الله سبحانه حتى لا ينزل بنا العذاب.

فعندما نسكت عن المفسدين ولا نبلغ عنهم ولا ننهاهم، ولا نرفع أمرهم ونتركهم ونسكت عنهم ونجاملهم فإن البلاء سينزل بنا جميعا فإن رأينا مفسدا، حتى لو كان من أكبر المسؤولين، فينبغي أن نبلغ عنه بعد أن نتثبت ونتأكد أنه مفسد في وظيفته، أو أنه مفسد في مؤسسته، أو أنه مفسد في مسؤوليته، فنكون ممن أمر بالمعروف ونهى عن المنكر، والنبي صلى الله عليه وسلم قال “من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”

اظهر المزيد

شبكه أخبار مصر

فاطمة الشوا رئيس مجلس إدارة جريدة شبكة أخبار مصر وصاحبة الإمتياز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock