بقايا الطعام الناتج من وجبات الإنسان المتنوعة ولا يحتاجه مرة أخرى

بقايا الطعام الناتج من وجبات الإنسان المتنوعة ولا يحتاجه مرة أخرى

         متابعة : علاء حمدي

إن ظاهرة تراكم القمامة في الشوارع والأحياء الحضرية، هي مشكلة اجتماعية ثقافية بالأساس، مرتبطة بالثقافة والسلوك الاجتماعي للفرد، فكل منا يحاول الرجوع إلى أسرته وإلى وسطه وإلى نفسه، ويتأمل الطريقة والكيفية والأسلوب والنهج الذي يقوم عليه سلوكنا تجاه نفاياتنا المنزلية ومن هذا المنطلق عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول ” السلوكيات البيئية الخاطئة فى المنزل ” استهدفت : رفع درجة الوعى للسيدات باستثمار المخلفات المنزلية.

تحدث فى اللقاء الأستاذ عادل عيسى باحث شئون بيئة أول بجهاز شئون البيئة برئاسة مجلس الوزراء متحدثا عن : أنواع النفايات المنزلية وهى النفايات العضوية : والتي تتمثل في بقايا الطعام الناتج من وجبات الإنسان المتنوعة ولا يحتاجه مرة أخرى، هذا بالإضافة إلى مخلفات الحدائق، وهذه النفايات تكون قابلة للتخمر.

وأضاف أن النفايات غير العضوية : والتي تتمثل في أنواع البلاستيك المتعددة، المعادن المختلفة، الثياب والأقمشة التي لا حاجة لها بعد ذلك، وهذا النوع من النفايات لا يحتوي على مركبات عضوية مطلقًا.

وهناك أيضا النفايات الصلبة : والتي تكون على هيئة المواد الغير صالحة للاستخدام مرة أخرى، وهناك العديد من الأشياء التي تدخل في إطار هذه النفايات: مثل الأوراق كورق الصحف، الكتب المدرسية، وورق الكرتون وأيضًا قطع الزجاج التي تم تكسيره، علب المشروبات الغازية، البلاستيك بمختلف أنواعه مثل الأكياس البلاستيكية. وغيرها من المعادن مثل هياكل السيارات والبطاريات، والإطارات القديمة المستعملة.

وأضاف أن هناك النفايات السائلة : والمتمثلة في كل من المياه الناتجة عن استخدامات الإنسان اليومية مثل: مياه الغسيل، مياه التنظيف، مياه المراحيض والحمامات، وعادةً ما تكون هذه المياه محملة بالكثير من الأوساخ.

وأشار فى حديثه إلى أن النفايات المنزلية سبب رئيسي في زيادة تلوث المياه والتربة الزراعية نتيجة وجود الكثير من الجراثيم بها وهي تؤدي إلى انتشار الأمراض.

وفى نهاية اللقاء أكد على أن كثرة النفايات المنزلية تؤدي إلى كثرة انتشار كل من غاز ثاني أكسيد الكربون، وأكسيد الآزوت ، بالإضافة إلى أحادي أكسيد الكربون، وكلها غازات تؤدي إلى تلوث البيئة أولًا وإصابة الإنسان بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل:السرطانات المختلفة، أمراض الجهاز التنفسي المتنوعة وكذلك أمراض القلب والربو، وغيرها من الأمراض التي تضر الجلد .

أدار اللقاء هبه يمانى مسئول مركز النيل تحت إشراف الأستاذ عبدالله عبدالسميع الحصرى والأستاذة عزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا.