وزير الشؤون الإسلامية يلتقي رئيس جمعية أهل الحديث بباكستان ومدير المركز الإسلامي بكولومبيا
كتب – علاء حمدي
استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم السبت الخامس والعشرين من شهر محرم لعام 1445هــ ، معالي رئيس جمعية اهل الحديث المركزية وعضو مجلس الشيوخ الباكستاني الشيخ محمد ساجد مير, و فضيلة مدير المركز
الإسلامي بدولة كولومبيا الشيخ محمد رجب عبد المعطي علي مطر، وذلك بمقر إقامة المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها بمكة المكرمة .
وفي مستهل اللقاء، رحّب معاليه بالوفدين الباكستاني والكولومبي، متمنياً لهم طيب الإقامة بجوار بيت الله الحرام، رافعاً معاليه الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-، على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر الدولي وعلى الدعم الكبير الذي تتلقاه الوزارة في جميع أعمالها للقيام برسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للغلو والتطرف.
ونوه معاليه بمشاركة وفود من 85 دولة حول العالم في أعمال المؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم، وتحقيق مبادئ الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وإبراز دورها في التأكيد على ضرورة الاعتصام بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وحماية المجتمعات من الإلحاد والانحلال.
من جانبه، قدم رئيس جمعية اهل الحديث شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- على أعمالهما الجليلة وجهودهما المباركة ودعمهم اللا محدود لجميع المسلمين في العالم, مشيرا أن مؤتمر “تواصل وتكامل” خير شاهد على ذلك سائلاً الله أن يجزيهم خير الجزاء، مزجياُ شكره وتقديره لمعالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على الدعوة الكريمة للمشاركة في أعمال المؤتمر الذي يأتي بتوقيت مهم ودقيق .
بينما قال مدير المركز الإسلامي بدولة كولومبيا الشيخ محمد رجب عبد المعطي علي مطر أن تنظيم المؤتمر العالمي للتكامل والتواصل ليس بغريب ولا جديد على المملكة وهي مبادرات تخدم العالم الاسلامي في ربوع الأرض وتجمع شمل الأمة وتظهر للعالم أجمع ما هو الإسلام الحقيقي بعيداً عن الافراط والتفريط أو كما نسميه بالإسلام الوسطي المعتدل وهي حملت على عاتقها خدمة الاسلام والمسلمين وجهودها ملموسة وواضحة, مضيفا نأمل أن يكون هذا المؤتمر المبارك انطلاقة جديدة تحقق الهدف منه وهو التواصل والتكامل, متمنيا بأن يتكرر إقامة مثل هذا المؤتمر ولو في العام مرة واحدة نجتمع فيها تحت قيادة حكيمة.
