محور مشاركة اجتماعية للهيئة العامة للاستعلامات
متابعة – علاء حمدي
التضامن الاجتماعى بمحافظة السويس بالتعاون مع مركز النيل للاعلام بالسويس والجدير بالذكر أن اللقاء ياتى ضمن سلسلة لقاءات يتم تنفيذها على مستوى الجمهوريه وذلك بحضور الأستاذ أحمد عباس منسق مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعى والأستاذة أميمة رفعت وكيل وزارة التضامن بمحافظه السويس والأستاذة هالة الراوى مدير إدارة الخدمه العامة بمحافظه السويس والسيده ماجدة عشماوى مدير مركز النيل بالسويس والأستاذة دينا فؤاد مدربه مبادرة موده بوزارة التضامن الاجتماعى
كلمه الأستاذة ماجده عشماوى تحت رعاية فخامه السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى ومعالى وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة نيفين القباح تم إطلاق مشروع مبادرة موده بمحافظة السويس تحت رعاية السيد اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس وإشراف الأستاذة أميمة رفعت وكيل وزارة التضامن بالسويس
كلمه الأستاذة أميمة رفعت بدات بشكر كل الأساتذة الحاضرين والفتيات الحاضرين للندوة واكدت على أن مشروع مودة الذى أطلقه الرئيس لحل مشاكل قضايا الطلاق حيث زادت نسبه الطلاق عام ٢٠٢٢,إلى ٢٥٤الف حالة واكدت على اهميه تأهيل الفتيات قبل الزواج لنقص المعرفة الأزمة بأسس تاسيس الأسرة لدى حديثى الزواج مما كلفت الوزارة لإعداد برنامج قومى متكامل لحماية كيان الأسرة المصريه مودة
وتحدثت الأستاذة هالة الراوى عن اهميه تدريب الفتيات قبل الزواج لأن نسب الطلاق بسبب عدم المعرفة وان كل منهم مقبل على حياة لا يعرف مداها لذا تأتى أهمية مبادرة موده التى تعطى للفتيات المعلومات الأزمة لكيفيه اختيار شريك الحياة والمبادرة برعاية وزارة التضامن الاجتماعى
وتحدث الاستاذ احمد. عباس فكرة إنشاء المشروع القومى مودةحيث أن هناك ارتفاع مضطر فى إعداد حالات الطلاق لتصل إلى ١٣٨الف حالة عام ٢٠١٧وفقا لتغيرات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء وبدانا بمعرفة أسباب الطلاق حيث أن ١٥،%اطلقوا قبل إكمال سنه و٣٨%اطلقوا قبل إكمال ٣سنين وأول خطوة رسمية فى الزواج هى الخطوبة لذا يتم تأهيل الفتيات المقبلين على الزواج حتى تستمر حياتهم
وتحدثت الأستاذة دينا حول تعريف الزواج وهو ارتباط قائم على المودة والرحمة لتكوين الاستقرار وكل الاديان السماويه اقرت على أن الزواج شى مهم كما أشارت دينا إلى أهداف الزواج بنتجوز ليه لإشباع الدافع الجنسى ولاشباع الدافع العاطفى ولاشباع شعور الأمومة والابوة واكدت على معايير اختيار شريك الحياة ومنها الاستعداد النفسى والتقارب الفكرى والثقافى والاجتماعى والقدرة على تحمل المسؤوليه والقبول الشكلى لدى الطرفين
وأشارت لنصايح لاختيار شريك الحياة منها التكافؤ الاجتماعى بين الطرفين وتحرى الصدق من كلا الطرفين وعدم المبالغة فى التجمل وأشارت إلى عوامل نجاح الحياة الزوجية منها الجانب النفسى والجانب الثقافى والجانب الاجتماعى ونوهت عن إيجابيات يجب مراعاتها أثناء التواصل بين الزوجين منها فهم كلا الطرفين لاحتياجات الاخر واختيار الوقت المناسب للتواصل وتقبل النقد والاعتراف بالخطأ وجود ثقافة الاعتذار والمناقشة الموضوعية
وفى نهاية اليوم قامت الأستاذة اميمة رفعت والاستاذ احمد عباس والأستاذة هالة الراوى بتوزيع الشهادات لحضور مشروع موده لكل الحاضرين من قبل وزارة التضامن الاجتماعى
زر الذهاب إلى الأعلى