لا احد فوق القانون

لا احد فوق القانون

كتبه صالح عباس حمزه

تسود حاله من الغضب كل وسائل التواصل الاجتماعي بسبب المقطع المصور لحادث مدينتي والجميع يتسال ما هو مصير الضابط

قبل كل شيئ لابد أن إلا تفقدنا تلك الحادثه حبنا لجيشنا لأن هذا الجيش هو درع وسيف تلك الامه وهذا الضابط لا يعبر إلا عن نفسه فقط ولا يعبر مطلقا عن قواتنا المسلحة لانه وباختصار ما هو الجيش ما هو إلا اخي او ابني اوجاري وهكذا لأن جيش مصر هو جيش وطني وليس مجموعه من المرتزقة فالجندي المصري صاحب عقيده النصر أو الشهادة

وباختصار تتلخص الحادثة في أن طيب مصري وزوجته تدعي بسمه صيدلانيه ولهما بنت وولدان و كانا يعملان بالكويت وقبل عيد الاضحى رجعوا الي ارض الوطن لقضاء اجازه عيد الاضحى في منزل يمتلكانه في مدينتي وكانا يعتزمان الذهاب الي القاهره ثم الغربية حيث مسقط رأسيهما ولهما الابن الأكبر ياسين وهويبلغ من العمر13عام نزل من المنزل يلعب باسكونر فاصطدم بسياره واقفه فأحدث بها خدش بسيط وطبعا لأن والده رجل ذو اخلاق عاليه ذهب إلي السياره وكان صاحبها يجلس ببلكونته فقال له أنه اسف لأن ابنه خدش سيارته فما كان من صاحب السيارة الا أنه أنزل الدكتور بوابل من الشتائم ونزل مسرعا وركب سيارته وكانت عائله الدكتور وصلت مكان المشكله وانطلق بسيارته مسرعا ليدهس الدكتوره ويشوه وجه ابنها احمد ويصاب بخلع في الكتف وتصاب نور أيضا وينحوا الاب وابنه ياسين حيث أن إصابتهما بسيطه وتموت الام

ويسلم الضابط نفسه الي قسم شرطه التجمع ويعترف بكل شيئ عن الحادثه ويتم حجزه ليحاكم عسكريا ويتوقع أن يحكم عليه بالاعدام نظرا لثبوت تهمت القتل العمد والشروع في القتل عليه واعترافة بذلك

رحم الله الدكتوره والهم اهلها الصبر والسلوان