الإحتفال بالهجرة النبوية وهويتنا الثقافية
بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم بعيدا عن أهل النكد والمشككين للهوية الثقافية للإسلام والمسلمين.
يقول الله تعالي : ( وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ )
ومن هذة الايام تلك الأيام التي أنعم الله فيها علي عباده المخلصين الأوفياء الاتقياء الصالحين من الأنباء والمرسلين
فمنها اليوم الذي نجي فيها سيدنا إبراهيم من النار واليوم الذي نجي فيه سيدنا موسي عليهم السلام من الغرق ويوم خروج سيدنا نوح عليه السلام.
ومن الأيام التي ظهرت فيها وتجلت نعمة الله يوم هجرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بدينة ورسالة الإسلام وبمن أمن معه من اهل قريش لحافظ علي دين الله وعلي المؤمنين من الهلاك والضياع ومن إضطهاض كفار قريش وتعزيب المسلمون
ومن ثم القضاء غلي الرساله في بدايتها .
فقد تجلت نعمة الله علي نبيه ومن أمن معه بتسخير مخلوقات الله لتسهيل إنتقال الرسول صلي الله عليه وسلم ومعه الصديق
من مكة إلي المدينة المنوره لتبدأ مرحلة جديده في الدعوة لدين الله وقد حدثت معجزاتات كثيرة في هجرة النبي صلي الله عليه وسلم .
فيوم الهجره يوم من أيام الله تجلت فيه عظمة الله ومعجزاته لتأيد رسوله ومن أمن معه وتامينهم والحفاظ عليهم علي رسالة الإسلام .
فيوم الهجره وهو يوم ميلاد جديد لدعوة ورسالة الإسلام
ومن هٌنافإن إحتفال المسلمون بيوم هجرة النبي فهو إحتفال بعيد ميلاد رسالة الإسلام ومعجزه لتأيد رسوله الكريم .
والإحتفال بهجرة النبي صلي الله علية وسلم هو من ثقافة الإسلام والمسلمين.
فذا كانت كل الملل تحتفل بأيام في حياتها فللمسلمين أيام
خالده تجلت فيها عظمة الله وقدرتة
فل نفخر بها ونعتز بها ونحيها في حياتنا فالهجرة كانت لنصرة دين الله.
فعلينا أن نهجور كل المعاصي والموبيقات ونلتزم بما شرعه لنا ربُنا
من اواومر ونواهي ونقضي بعقولنا الكريم
ونحتفل ونفرح ونسعد بيوم الهجره بما يليق بعظمة وقدسيه هذا وعظمة وقدسيه أيام الله
ونؤكد هديتنا وثقافتنا الإسلاميه من شريعتنا السمحه ونحتفل بأيام الله .
