الرئيس السنغالي يبحث عن التزام البلاد بالديمقراطية
متابعة – علاء حمدي
قال الرئيس السنغالي ماكي سال إن التزام بلاده بالديمقراطية سيستمر “على الرغم من أولئك الذين يحاولون الرسم بألوان داكنة”. وكان سال يتحدث للصحفيين في لشبونة مع الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا.
في الأسابيع الأخيرة ، شهدت داكار اشتباكات دامية اندلعت بين الشرطة السنغالية وأنصار زعيم المعارضة عثمان سونكو بعد إدانة سونكو بتهمة رشوة الشباب لكنها برئت من تهم اغتصاب امرأة عاملة في صالون تدليك وإطلاق تهديدات بالقتل ضدها.
وفي المناطق السكنية ، ألقى المتظاهرون الحجارة على الشرطة وأغلقوا الطرق وأضرموا النار في الإطارات. قام الجيش بدوريات في الشوارع بينما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين ، واعتقلت أشخاصًا يُعتقد أنهم تسببوا في مشاكل.
احتل سونكو المركز الثالث في انتخابات السنغال الرئاسية لعام 2019 ويحظى بشعبية بين الشباب في البلاد. يجادل أنصاره بأن مشاكله القانونية جزء من جهد حكومي لعرقلة محاولته للانتخابات الرئاسية 2024.
يُنظر إلى سونكو على أنه المنافس الرئيسي للرئيس ماكي سال ، وقد حث سال على التصريح علنًا بأنه لن يسعى لولاية ثالثة.
وأمر الرئيس السنغالي بفتح تحقيق لتحديد المسؤول عن المظاهرات من قبل أنصار خصمه السياسي ، لكنه قال إنه منفتح على التشاور مع الأطراف المعنية.
يقوم سال بزيارة رسمية إلى البرتغال. وبعد مراسم استقبال رسمية واجتماع ، أشاد الرئيس البرتغالي بدور السنغال في تعزيز السلام في أوكرانيا.
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت مع مجموعة من القادة من الدول الأفريقية الذين زاروا روسيا في ما يسمى بـ “مهمة السلام” في اليوم التالي لرحلتهم إلى أوكرانيا ، لكن الاجتماع فشل ، وانتهى دون إحراز تقدم ملموس.
زار القادة الأفارقة السبعة – رؤساء جزر القمر والسنغال وجنوب إفريقيا وزامبيا ، بالإضافة إلى رئيس الوزراء المصري والمبعوثين الرئيسيين لجمهورية الكونغو وأوغندا – أوكرانيا يوم الجمعة في محاولة للمساعدة في إنهاء ما يقرب من 16 شهرًا. طفل بالغ. حرب.
وسافر الزعماء الأفارقة بعد ذلك إلى سان بطرسبرج يوم السبت للقاء بوتين الذي كان يحضر المنتدى الاقتصادي الدولي الرائد لروسيا.
