من ينصر الأزهر الشريف
وجيه الصقار
يعرض الآن فيلم “صبي في الجنة” فى إسرائيل الذى يسئ للأزهر الشريف، ويشوه صورة رجاله، يتحدث عن مكائد ومؤامرات فى السياسة والدين فى مصر.. فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان فى العام الماضي. وعلق الباحث الاسلامي سعد الفقي بأن عرض هذا الفيلم في اسرائيل يقصد تشويه صورة الأزهر الشريف، وليس غريبا
على دويلة لقيطة لا أصل لها، ويوما ستنتهي كما يقول التاريخ، فالأزهر الشريف يقف دائما حصنا للإسلام والمسلمين، يساند شعب فلسطين والمسجد الأقصى ضد الغطرسة الصهيونية # وتدور أحداث الفيلم عن شاب فقير يدعى آدم، يحصل علي منحة للدراسة في جامعة الأزهر ، ويتوفى إمام الأزهر فجأة، ويبدأ الصراع لمن يخلفه، وسط مؤامرات ومكائد سياسية لتمكين شيخ جديد. ثم تجنيد آدم لنقل معلومات عن مجموعات مختلفة داخل الجامعة، للأجهزة الأمنية، والفيلم يتناول أحوال المجتمع والسياسة فى مصر .أما الممثلون فهم جنسية الإسرائيلية، والمخرج من أصل مصرى للأسف، وهو إنتاج مشترك لدول : السويد وفنلندا والدنمارك وفرنسا،. وهذا الفيلم امتداد للهجمة الشرسة ضد الإسلام والمسلمين بالغرب، والتى واكبها داخليا للأسف الهجوم على الأزهر الشريف وفضيلة الإمام من البعض ومرتزقة الإعلام المصرى، بدلا من الدفاع عنه، ليتنا نحترم أنفسنا وهويتنا ، وندافع عن أكبر رمز دينى عالمى .. الأزهر الشريف ..
