الدكروري يكتب عن صاحب التصانيف البديعة محمد بن جرير
بقلم / محمـــد الدكـــروري
ذكرت المصادر التاريخية الكثير والكثير عن الإمام الطبري وهو محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الشهير بالإمام أبو جعفر الطبري، ومن ثناء العلماء عليه، أنه قال عنه الإمام النووي أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل الطبري، وقال عنه ياقوت الحموي أبو جعفر الطبري المحدث، الفقيه، المقرئ
، المؤرخ، المعروف، المشهور، وقال عنه الخطيب البغدادي كان أحد أئمة العلماء، يُحكم بقوله، ويُرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله، وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، وكان حافظا لكتاب الله، عارفا بالقراءات كلها، بصيرا بالمعاني، فقيها في أحكام القرآن، عالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها، وناسخها ومنسوخها، عارفا بأقوال الصحابة والتابعين.
ومن بعدهم قل أن ترى العيون مثله، عارفا بأيام الناس وأخبارهم، وقال عنه أحمد ابن خلكان هو العلم المجتهد عالم العصر صاحب التصانيف البديعة كان ثقة صادقا حافظا رأسا في التفسير إماما في الفقه والإجماع والاختلاف علامة في التاريخ وأيام الناس عارفا بالقراءات وباللغة وغير ذلك، وقال عنه ابن الأثيرهو أبو جعفر أوثق من نقل التاريخ وفي تفسيره ما يدل على علم غزير وتحقيق وكان مجتهدا في أحكام الدين لا يقلد أحدا بل قلده بعض الناس وعملوا بأقواله وآرائه وكان أسمر، أعين، نحيف الجسم، فصيحا، وقال الذهبي هو الإمام الجليل، المفسر أبو جعفر، صاحب التصانيف الباهرة، من كبار أئمة الإسلام المعتمدين، وكان ثقة حافظا صادقا، رأسا في التفسير، إماما في الفقه والإجماع والاختلاف.
علامة في التاريخ وأيام الناس، عارفا بالقراءات واللغة، وغير ذلك، وفي موضع اخر قال الطبري له كتاب التفسير، لم يصنف أحد مثله، قال عنه القفطي العالم الكامل، الفقيه، المقرئ، النحوي، اللغوي، الحافظ، الإخباري، جامع العلوم، لم يُري في فنونه مثله، وصنف التصانيف الكبار، منها تفسير القرآن الذي لم يُري أكبر منه، ولا أكثر فوائد، وقال ابن خزيمة عنه ما أعلم على الأرض أعلم من محمد بن جرير، وقال عنه ابن تغري بردي وهو أحد أئمة العلم، يُحكم بقوله، ويُرجع إلى رأيه، وكان متفننا في علوم كثيرة، وكان واحد عصره، وقال ابن تيمية وأما التفاسير التي في أيدي الناس، فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري, فإنه يذكر مقالات السلف, بالأسانيد الثابتة, وليس فيه بدعة, ولا ينقل عن المتهمين.
وقال عنه السيوطي هو الإمام أبو جعفر، رأس المفسرين على الإطلاق، أحد الائمة، جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، فكان حافظا لكتاب الله، بصيرا بالمعاني، فقيها في أحكام القرآن، عالما بالسنن وطرقها، صحيحها وسقيمها، ناسخها ومنسوخها، عالما بأحوال الصحابة والتابعين، بصيرا بأيام الناس وأخبارهم، وفي كتاب اخر قال الطبري وكتابه أجلُ التفاسير وأعظمها فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض، والإعراب والاستنباط، فهو يفوقها بذلك.
زر الذهاب إلى الأعلى