مقالات

الدكروري يكتب عن الرجال الأتقياء الأمناء من بني إسرائيل

الدكروري يكتب عن الرجال الأتقياء الأمناء من بني إسرائيل

الدكروري يكتب عن الرجال الأتقياء الأمناء من بني إسرائيل
بقلم / محمـــد الدكـــروري
ذكرت المصادر التاريخية الكثير عن فينحاس بن العازار، وفينحاس فهو أحد الرجال الأتقياء الأمناء من بني إسرائيل، من سبط لاوي، وهو ابن ألعازار بن هارون الكاهن، ولقد تميّز فينحاس عن بقية الناس بسبع صفات مباركة وعظيمة جدا، فكان عندما قتل فينحاس الرجل الإسرائيلي والمرأة المديانية، كان بذلك ينفذ وصية الرب الذي قال إن الأجنبي الذي يقترب من مسكن الشهادة يُقتل، ويقول
ليساعدنا الرب حتى ننفذ وصاياه ونتمسك بكلمته، وعندما بنى بنو رأوبين وبنو جاد ونصف سبط منسى في شرق نهر الأردن مذبحا عظيم المنظر وسمع بنو إسرائيل، اجتمعت كل الجماعة لكي يصعدوا إليهم للحرب، ولكن قبل الحرب أرسلوا إليهم فينحاس وعشرة رؤساء معهم، وسألوهم عن سبب بناء هذا المذبح المنظر. 
فهل هو خيانة للرب وتمرد عليه، أم ماذا؟ كانت أجابة السبطين والنصف أنهم لم يبنوا المذبح للمحرقة ولا للذبيحة، بل ليكون شاهداً أمام أبنائهم وأبناء بني إسرائيل أن لهم نصيباً في الرب، وأن الرب هو إلههم، فحسن الأمر في أعين بني إسرائيل، وبارك بنو إسرائيل الله ولم يصعدوا للحرب، لذلك كان فينحاس رسول سلام بين بني إسرائيل والسبطين والنصف وكان فينحاس رجل المهمات الصعبة حين أراد الرب أن ينتقم شعبه من المديانيين، ذهب فينحاس بن ألعازار الكاهن مع بني إسرائيل للحرب، وكانت أمتعة القدس وأبواق الهتاف في يده، فالحرب ليست سهلة، بل بها الكثير من المشقات والمخاطر، ولكن كان فينحاس رجل المهمات الصعبة الذي يحب الرب ويحتمل المشقات من أجل اسمه العظيم.
وكان فينحاس رجل قريب من الرب، لقد كان فينحاس واقفا أمام تابوت عهد الله، وكان فينحاس الرجل الأمين، فكان فينحاس بن ألعازار أمينا للرب، لذلك كان رئيسا على القورحيين وهم يحرسون أبواب خيمة الاجتماع وكان الرب معه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock