الأخبار

العُمال يشكون تعطل أعمالهم جراء عملية الطعن الفاشلة عند معبر الريحان

العُمال يشكون تعطل أعمالهم جراء عملية الطعن الفاشلة عند معبر الريحان

 

يارا المصري

 

أغلق معبر الريحان الذي يقع بالقرب من جنين لساعات طويلة بعد محاولة طعن جنود الاحتلال، وعَلق سكان جنين الذين عند المعبر الحدودي ولم يتمكنوا من دخول إسرائيل للعمل ، مما جعلهم غاضبون من المتمردين المسلحين الذين يتجاهلون حياة وعمل أولئك الذين يحتاجون العمل لكسب الرزق الذي يساعدهم على تأمين حياة كريمة.

وكانت قوات دولة الاحتلال قد أغلقت معبر “الريحان” العسكري قرب مستوطنة “شاكيد” المقامة على أراض قرية طورة جنوب غرب جنين، بسبب محاولة فلسطينيين تنفيذ عملية طعن لجنود إسرائيليين قُرب مستوطنة شاكيد.

 

وقُتل شاب فلسطيني يُدعى أحمد محمد تيسير عطاطرة من بلدة يعبد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بسبب محاولته تنفيذ عملية طعن عند حاجز “ام الريحان” العسكري جنوب غرب جنين.

 

وبحسب التفاصيل الأولية، نشرت صحيفة العبرية أن الشاب ركض بالسكين باتجاه جنود الاحتلال، لافته إلى أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص عليه وقتلته.

 

من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان: “قبل فترة وجيزة وفي إطار نشاط لعناصر حرس الحدود عند “معبر 300″ (معبر شاكيد)، وصل مشتبه به باتجاه المعبر وراح يركض بسكين في يده تجاه الجنود”.

 

وأضافت: “قام مقاتلو حرس الحدود العاملون في المعبر بإطلاق النار على الإرهابي وتحييده، ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا”.

 

بينما كدت وزارة الصحة الفلسطينية نبأ مقتل عطاطرة (33 عاما)، فيما تسلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثمان الشاب ونقلته إلى مستشفى د. خليل سليمان الحكومي في جنين.

 

وكان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة برعاية مصرية قد دخل حيز التنفيذ ليل السبت 13 مايو 2023، بعد خمسة أيام من القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية مسلحة، أسفر عن مقتل 34 فلسطينيا.

 

وشكرت كل من إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي مصر على وساطتها، لكن المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، حذر إسرائيل من “أي عمل غبي أو اغتيال لقادة للمقاومة الفلسطينية”، بينما صرح محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية في الحركة نفسها في اتصال هاتفي من القاهرة أن الاتفاق يتضمن تعهدا “بوقف استهداف مجاهدين”.

 

في الجانب الإسرائيلي، قال بيان رسمي صادر عن تساحي هانغبي مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن “رد إسرائيل على المبادرة المصرية” يعني أن “الرد على الهدوء سيكون الهدوء”. وأضاف: “إذا هوجمت إسرائيل أو واجهت تهديدا، فستواصل فعل كل ما يجب عليها فعله للدفاع عن نفسها”.

 

وفي واشنطن، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار فى بيان أن البيت الأبيض يرحب بإعلان الهدنة “من أجل تجنب المزيد من الخسائر فى الأرواح وإعادة الهدوء لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock