اقيم بالامس بالمسرح الاقليمي مسرحيه العادلون لفرقة بورسعيد الإقليمية المسرحية

اقيم بالامس بالمسرح الاقليمي مسرحيه العادلون لفرقة بورسعيد الإقليمية المسرحية 

. كتب محمد المحلاوي                                                                                     

              .                                                                                      

                                                               قدمت فرقة بورسعيد المسرحية الإقليمية العرض المسرحي ( عادلون ؟ ) عن النص المسرحي الاصلي ( العادلون ) للكاتب الفرنسي الكبير البير كامي و إعداد خالد توفيق ، و محمد رزق ، و اخراج الفنان المبدع احمد يسري ، و ذلك علي مسرح الفرقة بشارع الجمهورية ( مسرح الليرا ) في إطار الشريحة المسرحية المخصصة للفرقة هذا العام من جانب الإدارة العامة للمسرح ، بالهيئة العامة لقصور الثقافة ، و بحضور أعضاء لجنة التحكيم التي أتت لتقييم العمل من كافة النواحي الفنية و الإبداعية، و رءيس

 مجلس إدارة الفرقة الكاتب و الأديب و الفنان عبد السلام الألفي، و المخرج المسرحي القدير صلاح الدمرداش ، و كوكبة من الرواد و المهتمين بالمسرح في بورسعيد و من بينهم 

 أ هيثم مدير الجمعية ، العرض المسرحي يأتي في إطار عرض ممثلين ، حيث يعتبرون جميعا في الأداء التمثيلي الجيد و تجسيد الشخصيات بعمق و ثبات انفعالي و معايشة و كلهم بلا استثناء أرادوا التشخيص و الإبداع، مثل مصطفي العوضي ( بوريا ) ، و مصطفي ناصر ( ستيفان ) ، و ليلي عبد القادر( دورا ) ، و محمد رزق ( سكوارنوف ) مدير الشرطة ، و إبراهيم هيكل ( اليكس ) ، و ساجد النيلي ( شفيتني ) ، و احمد سعد ( يانك ) ، ديكور اسلام جمال ، و تنفيذ ناصر خضر ، و إعداد موسيقي مروان العزبي ، و تجهيزات إضاءة ميدو ، و تجهيزات صوت احمد نبيل ، و جرافيك عمرو ميكانو ، و إدارة مسرحية احمد شريف و محمد عبد الناصر ، مخرج مساعد عصام محمد ، و مخرج منفذ عبد الرحمن خلاف ، و تصميم إضاءة و اخراج احمد يسري . العرض المسرحي يأتي في إطار المسرح الطليعي مع المخرج الطليعي ، حيث يدور حول الصراع ضد الحكم الملكي الفرنسي ، و المطالبة بالتغيير نحو تحقيق العدالة ، و يطرح سؤال هل يمكن أن تتحقق بالفعل ؟ و يطرح المخرج رؤيته من خلال نص مسرحي قوي ل البير كامي الكاتب الفرنسي الكبير و الإعداد الدرامي الذي طرأ علي النص بأنه من خلال التحلي بالقيم الإنسانية النبيلة و الرومانسية الصادقة ، حيث رفض من هم في ذلك الكيان الثوري إطلاق النيران نحو الموقع المتواجد به الأطفال، دلالة علي رفضهم للقهر الإنساني وا حادث الضرر بأي طفل ، باعتباره رمز البراءة و المستقبل ، ادهشنا كثيرا المخرج احمد يسري و رؤيته الفنية و حجم التصفيق و السوكسيهات التي حصل عليها الممثلين في تلك المناطق الدالة علي فهم المشاهد و المتلقي لها و استيعاب الرسالة المراد توصيلها اليه ، تحياتي لهذا العرض المسرحي و الفني المتميز و تمنياتي لفريق العمل بالتوفيق و التألق و التميز .