دين ودنيا

الدكروري يكتب عن الإمام الكبير يحيي القطان

الدكروري يكتب عن الإمام الكبير يحيي القطان
بقلم / محمـــد الدكـــروري
ذكرت المصادر الإسلامية كما جاء في كتب السيرة النبوية الكثير والكثير عن أئمة الإسلام والمسلمين ومنهم الإمام الحافظ الفقية يحيي القطان والذي قال عنه الإمام أحمد بن شعيب النسائي، بأنه ثقة ثبت مرضي، وقال عنه
inbound4217911394361677749
إبراهيم بن محمد بن يعقوب التيمي، ما رأيت أعلم بالرجال منه، وقال عنه الإمام ابن حجر العسقلاني بأنه ثقة متقن حافظ إمام قدوة، وقال الإمام الدارقطني، بأنه يقدم على عبد الرحمن بن مهدي، فإنه كان أسمح الناس، إذا كان في نفسه من الحديث شيء تركه، وقال عنه الذهبي، هو الحافظ الكبير كان رأسا في العلم والعمل، وقال أيضا ذات مرة هو الإمام الكبير، أمير المؤمنين في الحديث، وكما قال عنه عبد الرحمن بن مهدي، لا ترى عيناك مثله، ما رأيت أحدا أحسن أخذا للحديث ولا أحسن طلبا له منه. 
ونقل ابن معين عنه ما رأيت أحدأ قط خيرا من يحيى بن سعيد، ونقل ابن المبارك عنه أنه قال ليس أحد من أصحابنا كتب الحديث عني به وحفظه وذاكر به مثل يحيى بن سعيد، وسفيان بن حبيب، وقال علي بن المديني، لم أري أحدا أثبت منه، وقال ذات مرة، ما رأيت أعلم بالرجال منه، وقال عنه محمد بن بشار العبدي، هو إمام أهل زمانه، وقال عنه محمد بن سعد كاتب الواقدي، هو ثقة مأمون رفيع حجة، وقال عنه محمد بن عمار الموصلي، هو صاحب حديث، وقال عنه يحيى بن معين هو فوق عبد الرحمن بن مهدى، وفي رواية ابن محرز عنه قال والله ثقة، وقال الخليلى عنه هو إمام بلا مدافعة، وهو أجل أصحاب مالك بالبصرة، وكان سفيان الثوري يتعجب من حفظه، واحتج به الأئمة كلهم. 
وقالوا من تركه يحيى تركناه، وقال محمد بن سعد عنه كان ثقة مأمونا رفيعا حجة، وقال عنه العجلي، هو بصرى ثقة، نقى الحديث، كان لا يحدث إلا عن ثقة، وقال أبو بكر بن منجويه، بأنه كان من سادات أهل زمانه حفظا وورعا وفهما وفضلا ودينا وعلما، وهو الذي مهد لأهل العراق رسم الحديث، وأمعن في البحث عن الثقات، وترك الضعفاء، وقال أبى حاتم بن حبان في الثقات في ترجمة يحيى القطان ومنه تعلم أحمد ويحيى وعلى وسائر أئمتنا، وكان إذا قيل له في علته عافاك الله، قال أحبه إلى أحبه إلى الله، وقال عنه الإمام أحمد بن حنبل لو قدر أحد أن يدفع هذا عن نفسه لدفعه يحيى يعني الصّعق، وروى عباس عن يحيى بن معين قَال، كَان يحيى القطان إذا قرئ عنده القرآن سقط حتى يصيب وجهه الأرض.
وقَال ابن معين وجعل جار له يشتمه ويقع فيه ويقول هذا الخوزيّ، ونحن في المسجد، قَال فجعل يحيى يبكي ويقول صدق، ومَن أنا وما أنا، وقال ابن معين كَان يحيى يجيء معه بمسباح، فيدخل يده في ثيابه فيُسبّح، وروي أحمد بن عبد الرحمن العنبري عن زهير البابي قال، رأيت يحيي بن سعيد في النوم عليه قميص بين كتفية مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الله العزيز العليم، براءة ليحيي بن سعيد القطان من النار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock