مقالات

قمة عربية جديدة

قمة عربية جديدة

بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم
عُقدت القمة العربية اليوم الجمعه التاسع عشر من مايو ٢٠٢٣فيفي الدوره ٣٢ في مدينة جده بالمملكه العربية السعوديه بحضور جميع القاده العرب وهي قمة جديده من حيث
اولاً :المحاور التي ناقشتها واخذت فيها قرارات
ثانياً : كانت القمة العربية تعبيراًعن قوة الأمة العربيه في نظر القوي العالمية والدور الذي تلعبه القوي العربيه بقيادة مصر. السعوديه الأحداث الكبري حول العالم.
ثالثاً:
بدعوة كل من رئيس اوكرانا ورئيس وروسيا في القمه لعرض كل منهما وجهة نظره في الحرب الدائره بينهما منذ أكثر من عام
وهذا يؤكد الدور الحيادي لجميع الدل العربيه في تلك المواجه المسلحه بين البلدين والجيش المتحاربه
ومن هنا نقول
إن هناك فرصة تاريخيه أمام القاده العرب لتوحيد الصف
في مواجهة التحديات الصعبه التي تمر بها الدول العربيه وشعوبها
وأن لا تسمح بتدخلات أجنبيه من أي طرف وأن يأخذ القاده العرب زمام المبادره لحل كل المشاكل والصراعات داخل الدول العربيه والتصدي لأي محاولات لهدم اي دوله وتشريد شعبها كما حدث من قبل في العراق وسوريا واليمن وليبيا ومن قبل فلسطين وشعبها والسودان علي الطريق .
لقد حان الوقت للقاده العرب أن لا تقف موقف المتفرج علي الأحداث المؤلمه التي تلُم بالامة العريية
وأن تاخذ الحيطة والحذر وأن تملك الحلول الجزيره الواقعيه لأي مشكله او صراع هنا اوهناك في اي قطر عربي .
كما يجب أن تتصدي الدول العربية وقادتها لإهدار الدم العربي
تشريد الشعوب علي مدار عقود طويله فلقد أصبحت الشعوب العربيه الوحيده في العالم المشرده في كل مكان في العالم .
وهذا لن يتحقق إلا بعدة عوامل .
١- توحيد المواقف علي المستوي السياسي وعدم قبول إملأت من اي قوه في العالم.
٢- تكوين قوه عسكريه موحده من جميع الجيوش العربيه لردع اي معتدي خارجي علي أي دوله عربية اولاًٍ والتدخل لحل النازعات العربيه الداخليه والخارجيه ثانياً وهذا أمر ضروري وتأخر كثيراًرغم وجود تكتلات عالميه علي المستوي العسكري
مثل حلف الناتو .
٣-لابد أن تنشأ بين الدول العربية قوة إقتصاديه جباره تفوق كل القوي الاقتصاديه في العالم.
لانه بالقوه العسكريه والقوه الاقتصاديه تستطيع أن تفرض الحق العربي وتحقق العداله الدوليه وبل تصنع التقدم والازدهار للشعوب العربيه في حاضرها ومستقبلها.
ولا شك أن الأمة العربيه قوه كبيرة جداًإذا أحُسن إستغلاها لصالح العرب ولها تأثيرها القوي علي ألأحداث الجاريه حول العالم فقد لجات أمريكا إلي العرب لمسانده الجانب الأُكراني والتخلي عن روسيا ورفض القاده العرب وظل العرب علي الحياد
ولذا كان تواجد الرئيس الروسي والأُكراني في القمه العربيه كمدخل يمكن أن يلعب القاده العرب دورا في إنهاء هذة الحرب.
كما لابد من تسليط الضوء علي تواجد وعودة سوريا إلي مقعدها في الجامع العربية لتمارس دورها العربي في الأحداث الجاريه
وتكون مقدمه هامه لإنهاء الوضع السيئ في سوريا وعوده واستقرار الدوله السوريه والشعب السوري الشقيق الذي عان كثير لأكثر من عشرة سنوات من القتل والجوع والتشرد .
ولقد بدأت القوي العربيه بالتدخل لحل الوضع المتأزم في السودان حيث تجري المفاوضات ببين الطرفين المتحاربين في الأن تحت رعايه سعوديه مصريه وأطراف أخري عربيه
.لدينا كشوب عربيه امل كبير في عهد جديد للتضامن والتعاون
العربي وتوحيد الصف العربي لنكون قوه عربيه جباره يخدها العالم الذي لايعرف غير لغة القوه.
وبالله التوفيق لعالمنا العربي .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock