دين ودنيا

الدكروري يكتب عن فاطمة بنت الحسين

الدكروري يكتب عن فاطمة بنت الحسين
بقلم / محمـــد الدكـــروري 
لقد ذكرت المصادر التاريخية الكثير عن فاطمة بنت الحسين، وهى فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي، وهي الملقبة بفاطمة الكبرى وهى تابعية ومن رواة الحديث، وقد روت عن جدتها فاطمة الزهراء بنت النبى الكريم محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد روت عن أبيها الحسين بن علي بن أبي طالب وغيرهما، وبروايتها الحديث تعتبر هى شخصية إسلامية ودينية، وقد قيل أن يزيد
inbound4217911394361677749
قام بصلب قاتل الحسين بن على، وكان هناك رفض من الصحابة ومن آل البيت لخروج الحسين بن على بن أبى طالب، إلى الكوفه، فقد قال له أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري، وهو صحابي من صغار الصحابة، وأحد المكثرين لرواية الحديث النبوي الشريف.
قال له يا أبا عبد الله إني لك ناصح ومشفق، وقد بلغني أن قوما من شيعتكم كاتبوك، فلا تخرج فإني سمعت أباك بالكوفة يقول والله إني لقد مللتهم وأبغضوني وملوني، وما بلوت منهم وفاء، ومن فاز بهم فإنما فاز بالسهم الأخيب، والله ما لهم ثبات ولا عزم ولا صبر على السيف، وقد قال له عبد الله بن الزبير يا حسين، أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟ وهو عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي، وهو صحابي من صغار الصحابة، وابن الصحابي الزبير بن العوام، وأمه هي السيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق، وهو أول مولود للمسلمين في المدينة المنورة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، إليها، وفارس قريش في زمانه والمُكنى بأبي بكر وأبي خبيب، وكان عبد الله بن الزبير. 
هو أحد الوجوه البارزة التي دافعت عن الخليفة الثالث عثمان بن عفان حين حاصره الثائرون أثناء فتنة مقتله، وكما شارك في قيادة بعض معارك الفتوحات الإسلامية، وقد رفض ابن الزبير مبايعة يزيد بن معاوية خليفة للمسلمين بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان، فأخذه يزيد بالشدة، مما جعل ابن الزبير يعوذ بالبيت الحرام، وقد قال عبد الله بن عمرو بن العاص “عجل حسين قدره، عجل حسين قدره، والله لو أدركته ما كان ليخرج إلا أن يغلبني” وعبد الله بن عمرو بن العاص هو صحابى ومن رواة الحديث النبوى الشريف، وقد أسلم الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمي القرشي، وهاجر إلى المدينة المنورة بعد سنة سبعه من الهجره، قبل إسلام أبيه الصحابي عمرو بن العاص. 
الذي كان أحد سادات قريش، ومن بعدها أحد سادات المسلمين، وقد قال عبد الله بن عباس فى مقتل الحسين استشارني الحسين بن علي في الخروج فقلت لولا أن يزري بي وبك لشبثت يدي في رأسك، وعبد الله بن عباس هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، وهو صحابي محدث وفقيه وحافظ ومفسر، وابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأحد المكثرين لرواية الحديث، وقد ولد في مكة في شعب أبي طالب قبل الهجرة النبوية بثلاث سنوات، وهاجر مع أبيه العباس بن عبد المطلب قبيل فتح مكة فلقوا النبي صلى الله عليه وسلم، بالجحفة، وهو ذاهب لفتح مكة، فرجعا وشهدوا معه فتح مكة، ثم شهد غزوة حنين وغزوة الطائف، ولازم النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه، ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم، قائلا ” اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل “

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock