مقالات

الدكروري يكتب عن مراحل نمو الجنين في بطن أمه

الدكروري يكتب عن مراحل نمو الجنين في بطن أمه

الدكروري يكتب عن مراحل نمو الجنين في بطن أمه
بقلم / محمـــد الدكــروري
ذكرت كتب الفقه الإسلامي أن هناك الكثير والكثير من آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ومن الآيات التى تدل على الإعجاز العلمي للقرآن هو مراحل نمو الجنين في بطن أمه فقد قال الله تعالى في محكم آياته كما
inbound871749965072527672
جاء فى سورة الحج ” يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر فى الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ” فهذه الآية وغيرها، هى مِن أبلغ آيات الله المبهرات فى كتابه الكريم، والتى لم يكتشفها العلماء إلا فى العصر الحديث، فهي تقوم بالوصف التشريحي الدقيق لمراحل تكون الجنين منذ كان نطفة، ثم تطورت إلى علقة، ثم مضغة مخلقة، وغير مخلقة، ثم نشأة العظام. 
وكسوتها باللحم، حتى بدايات الحركة والحياة ، قبل الخروج إلى العالم وأما قوله تعالى كما جاء فى سورة الزمر ” يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث” فعلم الأجنة هذا العلم لم يكن معروفا قبل القرن التاسع عشر، وقد أثبت العلم الحديث، أن هناك ثلاثة أغشية تحيط بالجنين، وهى أولا الأغشية الملتصقة التي تحيط بالجنين وتتألف من الغشاء الذى تتكون منه بطانة الرحم، والغشاء المشيمى والغشاء السلي، وهذه الأغشية الثلاث تشكل الظلمة الأولى لالتصاقها ببعضها، ثانيا جدار الرحم، وهو الظلمة الثانية، ثالثا جدار البطن، وهو الظلمة الثالثة، ومن الآيات التي تدل على الإعجاز العلمي للقرآن الكريم أيضا قول الله تعالى” والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم” 
فقد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة، وبما أن المسافة بيننا وبين الشمس اثنين وتسعين مليون ميل، فإننا نراها ثابتة ، لا تتحرك وقد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية وقال إنى لأجد صعوبة بالغة فى تصور ذلك العلم القرآنى الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب، وفى قوله تعالى كما جاء فى سورة فصلت ” ستريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق” فهذه الآيات التي سيريها الله لعباده، لا تقتصر على فترة زمنية واحدة، ولا على جيل واحد من الأجبال، بل إنها تشمل جميع الأزمان، وجميع الأجيال، في دلالة واضحة، على أن القرآن الكريم حق من عند الله تعالى، وعطاءه لكل الأجيل القادمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock