مجلس الأمن يبحث اليوم اعتداءات الأقصى
كتبه صالح عباس حمزه
من أبسط الحقوق التي يجب أن يتمتع بها أي فرد علي وجه الأرض هو حرية العبادة وان يقوم بأداء عبادته في امان والإسلام من اول مبادئه أنه لا إكراه في الدين ولم يجبر أحدا علي اعتاقه ويجب أن نتذكر ما روي عن
الفاروق عمر أنه عندما فتح بيت المقدس فإنه طلب لتسلم مفاتيحه بنفسه فلم يتكبر أو يتجبر وهو المنتصر وعندما ذهب لتسلم مفاتيحه فإن وقت الصلاة حان فخرج وصلي بالخارج فسؤل عن سر خروجه فقال حتي لا ياخذها اصحابي سنه من بعدي اي انه عندما يحين وقت الصلاة يمكن أن يدخل المسلمون اماكن عباده غير المسلمون ويصلوا بها أي عظمه تلك أنها عظمه الاسلام
أما منذ أعوام عده ويقوم المحتل كل عام في رمضان كما حدث هذا العام ويقوم بالاعتداء علي المصليين والمعتكفيين بالمسجد الأقصى ويخرجهم بالقوه ويرهبهم في محاولته المستميتة والتي لم تنجح حتي اليوم في فرض واقع جديد في الاقصي أنه يريد فرض تقسيم مكاني وزماني في المسجد ولكنه لم يفلح حتي الآن
وهذا العام قام باقتحام المصلي القبلي وألقي من خلال نوافذ المسجد بقنابل الغاز واستخدم الرصاص المطاطي ضدد مصليين عزل فليس من المعقول أن يحمل المصلي سلاحا وهو يدخل الي المسجد واليوم تعقد قمه في مجلس الأمن لبحث اعتداء الشرطه الاسرائيليه علي المصلين وانا لا أعتقد أن يكون لها أثر أو نتبجه لأنها وباقصي نتيجه سيتم شجب أو ادانه
وليس أفعال لردع إسرائيل أو تجتمع خمسون دوله لمد الفلسطنيين بالسلاح لأنهم ليسوا باكرانيون ولكنهم عرب
مع ملاحظة أن التصعيد شرارته تبدأ من الأقصى
زر الذهاب إلى الأعلى