استغاثه ..انهيار عمارات أهالى السيل الجديد بحى شرق اسوان
ابوالقاسم المراغى
أهالى عمارات السيل الجديد بحى شرق مدينة أسوان يستغيثون بالسادة المسئولين ومن يهمه الأمر واللواء أشرف عطية محافظ أسوان لسرعة تدخلهم الفورى والسريع قبل
حدوث كارثة ءانهيار العمارات التى يقطنون بها فوق رؤوسهم وضياع أرواح بريئة لا ذنب لها بسبب إستمرار الطفح الكثيف والمستمر بصفه شبه يومية خاصة العمارات أرقام : ( 1و 2 و3 و11 و37 و 45 و 43 و56 ) وخلف عمارة سكن طالبات المدينة الجامعية ) ومنطقة الزيداب وحتى شارع السوق بمنطقة السيل الجديد حى شرق مدينة أسوان .
ومنذ أيام قليلة كان اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فى جولة ليلية تفقدية لقرب مراحل إنتهاء مشروع كوبرى المشاة العلوى بمنطقة السيل الجديد وأثناء سيرة وجد تدفق غزير وطوفان من مياه الصرف الصحى تغطى الشوراع الجانبية بمنطقة الزيداب بمحيط السيل الجديد ووصولها للشارع الرئيسى بطريق السماد كيما السيل – الشلال وعلى الفور قام بسرعة الأتصال بمسئولى شركة مياه الشرب والصرف بأسوان بسرعة التدخل السريع الفورى ومعالجة تلك المشكلة لتأمين حركة سير السيارات على الطريق خاصة أنه على بعد أمتار قليلة خط سكة حديد أسوان السد العالى شرق ،ولتأمين حركة سير المواطنين أهالى المنطقة .
حيث إستمرار طفح بيارات الصرف الصحى الخاصة بالعمارات وخطوط شبكات الصرف الصحى بالمنطقة متهالكة وقديمة جدا ولما كان الأمر كذلك مع ءاستمرار تزايد كثافة مياه الصرف الصحى بها الذى أدى ءالى تراكمها بأسفل العمارات وأسفل المداخل الخاصة بها أيضا . تلك العمارات لم يتم تغيير شبكات وخطوط الصرف الخاصة بها منذ سنوات بعيدة .
وتسبب روائح كريهة فضلا عن تكاثر الحشرات الضارة ومنها الناموس الذى يؤثر على صحتهم وصحة أطفالهم وينقل لهم الأمراض المعدية منها الملاريا وغيرها – فضلا عن أن تلك المشكلة تؤرق حياتهم وتتسبب كثيرا من الأحيان فى عدم قدرتهم الذهاب لأعمالهم وذهاب أولادهم للمدراس بسبب غزراة وكثافة مياه الصرف الصحى داخل مداخل العمارات وأمامها حتى أنها تتسبب فى غرق الشوراع المحيطة بها مما يعوق ويشل حركتهم
حاول الأهالى التغلب على المشكلة بجهودهم الذاتية لكن الأمر يفوق قدراتهم أصلا . والكارثة التى تنتظرهم وتتربص بهم أنهيار هذة العمارات فوق رؤسهم وضياع أرواح بريئة لا ذنب لها ولا جريرة – حيث أن معظم هذة العمارات تسبح فوق طوفان من برك مياه الصرف الصحى وأيضا المداخل الخاص بها لدرجة أن حوائط المداخل بدأت تتساقط جوانبها ويظهر منها أسياخ حديد التسليح المبنية به فضلا عن وصول منسوبها فى معظم الأوقات ءالىءارتفاع يصل لنحو مترين مما يهد سلامة ” الكوفريهات ” الخاصة بخطوط الكهرباء المغذية للشقق باءلاضافة ءالى تسرب وطفح المياه الجوفية معها فى آن واحد .
وعندما كانت عمارات السيل الجديد بحى شرق قد تم ءانشائها منذ الستينات أثناء بناء مشروع السد العالى حيث كانت تستخدم سكن لأقامة الخبراء والفنيين الروس آن ذاك ،، وبعد ءانتهاء المشروع تم تأجيرها ثم تمليكها مساكن لأهالى المنطقة .
جدير بالذكر : أنه عندما يتم ءابلاغ المسئولين بعمليات محافظة أسوان الذين يعانون من عدم ءاهتمام مسئولى شركة المياه والصرف الصحى بأسوان بسرعة الأنتقال لمكان البلاغ ومعالجة المشكلة حيث دائما يأتون فى غالب الأمر بعد يوم أو يومين ولكنهم لم يقوموا ءاذا حضروا لمكان مشكلة طفح مياه الصرف بحل جذرى للمشكلة حيث أن ما يقومون به حلول عادية لا تغنى ولا تثمن من جوع – حيث يقومون بعمل تسليك لبيارات الصرف وكسحها بعربة الكسح فقط .
وماهى ءالا أيام قليلة ءالا ويعود طفح مياه الصرف بغزراة وكثافة أكثر مما كانت عليه من قبل . وأيضا هناك العديد من البلاغات لشرطة نجدة أسوان بهذا الخصوص بلاغات ءاستغاثة وءاستنجاد بها لسرعة ءابلاغ مسئولى شركة مياه الشرب والصرف بأسوان لسرعة معالجة المشكلة ورغم ذلك يحضرون متأخرين .
و تسببت تلك المشكلة فى عدم ذهاب السكان وأولادهم لأعمالهم ومدارسهم مرات عديدة وظلوا حبيسى شققهم وتعطلت مصالحهم وقضاء ءاحتياجتهم اليومية والضرورية .
>> ويطاب أهالى عمارات السيل الجديد بحى شرق مدينة أسوان بضرورة ءاستقدام لجنة هندسية على مستوى عال من ءاحدى الجامعات لعمل تقرير فنى وهندسى يوضح مدى سلامة أساسات العمارات وبيان مدى عدم تأثرها بتراكم مياه الصرف الصحى وأيضا المياه الجوفية بأسفلها حيث أن السكان يسبحون فى بحر الظلامات والخوف والهلع خوفا من ءانهيارها فجأة فوق رؤسهم .
كما يطالب الأهالى مسئولى شركة المياه والصرف الصحى سرعة التحرك والقيام بتغير خطوط شبكات الصرف الصحى المتهالكة بالمنطقة – حلا بديلا ومؤقتا لحين تقنين الأوضاع من لجنة فنية هندسية متخصصة فى هذا المجال قبل ءانهيار تلك العمارات ووقوع كارثة لا يحمد عقباها ءالا الله . |
زر الذهاب إلى الأعلى