مقالات

الدكروري يكتب عن صلاة الرواتب والنافلة

الدكروري يكتب عن صلاة الرواتب والنافلة

الدكروري يكتب عن صلاة الرواتب والنافلة
بقلم / محمـــد الدكـــروري
لقد ذكرت كتب الفقه الإسلامي عن صلاة النوافل الكثير والكثير فهي حصر لها، ولكن الرواتب التي يشرع أن يحافظ عليها المؤمن اثنا عشر ركعه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، يحافظ عليها في حال الحضر
inbound9198882599620380953
والإقامة، وهم أربع ركعات قبل صلاة الظهر بتسليمتين، وإثنتين بعد صلاة الظهر، وهذه ست ركعات، وإثنتين بعد صلاة المغرب، وهذه ثمان ركعات، وإثنتين بعد صلاة العشاء، وهذه عشر، وثنتين قبل صلاة الصبح، وهذه اثنا عشر ركعه، وهذه الرواتب، ويقال لها الرواتب، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، يحافظ عليها في الحضر، أى الإقامه، وأما في السفر فكان يتركها إلا سنة الفجر، وكان في السفر يترك سنة الظهر والمغرب والعشاء، ولكن يصلي سنة الفجر في السفر والحضر عليه الصلاة والسلام. 
وأما صلاة أربع ركعات قبل العصر فهي مستحبة، وما هي براتبة لكن مستحبة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ” رحم الله امرأ صلى أربعا قبل العصر ” وهذه مستحبة وليست راتبة، وإذا صلى قبل المغرب إثنتين، وصلى قبل العشاء إثنتين أيضا مستحبة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ” بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة ” فإذا صلى بعد الأذان ركعتين أذان المغرب، وبعد أذان العشاء ركعتين أو أكثر كله مستحب طيب، لكن ليس راتب وليس من الرواتب، وعن السيده عائشه رضى الله عنها قالت ” إن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ” رواه مسلم، ومن فاته شيء من الرواتب لعذر سُن له قضاؤه كما ثبت في السنة الصحيحة قولا وفعلا.
وكذا يسن قضاء الوتر بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح لمن تركه لعذر لما جاء بالحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ” من نام عن الوتر أو نسيه فليصله إذا أصبح أو ذكره ” الحديث صححه الجماعة، ولكن لا يقضى على صفته التي يكون في الليل، وإنما يجعل الركعة التي تكون وترا يجعلها شفعا لحديث السيده عائشة رضي الله عنها ” وكان صلى الله عليه وسلم إذا غلبه نوم أو وجع صلى من النهار إثنتي عشر ركعة ” رواه مسلم، ولقد فرض الله سبحانه وتعالى، الفرائض على عباده، ومنها هى الصلاه والصيام والزكاه وصوم شهر رمضان وحج البيت، لمن إستطاع إليه سبيلا، وفرض الله عز وجل الصلاة على عباده وعدها أحد أركان الإسلام الخمسة، وجعلها صلة بينه وبين عبده. 
فمن أقامها فقد أقام الدين، ومن تركها فقد هدم الدين، ألا وإن من أجل الطاعات، وأفضل القربات، وأحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، هو المحافظة على الصلوات الخمس، التي فرضها الله عز وجل، على عباده، والتي علق الله عز وجل، الفلاح والفوز في المحافظة عليها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock