فؤاد غنيم يكتب /كلمتين من الآخر

فؤاد غنيم يكتب /كلمتين من الأخر

مستوي كرة القدم المصرية

ما نشاهده علي الساحة الرياضة المصرية يجب التوقف عنده

والتأمل فيما يحدث علي مستوي الأنديه والمنتخبات .

والأمر ليس بسبب هزيمة فريق او هزيمة منتخب كما حدث في الأيام القليلة الماضية لفرق عريقه ومنتخب اقدم وأعرق منتخب في القارة السمراء .

الهزيمة في الرياضة عموما أمر وارد جدا بل ومؤكد ويحدث مع كل فرق العالم أندية ومنتخبات كما ان تحقق الفوزمطلوب

 وهنا نتوقف عند أسباب هذا الانهيار في مستوي لعبة كرة القدم

 في مصرنا الحبيبه التي هي اقدم واعرق دولة لعبت كرة قد في القارة السمراء واسكت إتحاد اللعبه وأسست أنديه منذ أكثر من مائه عام فكثيراً ما تكون النظرة التحليلية لأسباب الهزيمة والإنهيار في المستوي تنصب علي أخطأ الحارس او اللاعبين في مراكز معينة او أخطأ المدرب بسبب الخطة الغير مناسبة او خطأ في التشكيل أو خطأ في التغيرات وغير ذلك من الأمور الفنيه المعروفة للقاصي والداني حتي هذة الأسباب هي ما يتحدث بها المحللين الفنيون والمتخصصون .

ولكن كل هذة الأسباب قد تكون صحيحة في حاله غير الحالة التي تمر بها الكرة المصرية بصفة خاصة والرياضة المصرية بشكل عام.

والكل نسي أو تناسي حقيقه الأمر والواقع الذي تعيشه الكرة المصريه ليس الأن ولكن منذ سنوات طويله

ففي حالتنا ليست الهزيمه سببها تقصير فني أو أسباب فنيه وقد يكون هذا هو الظاهر ولكن المشكلة أعمق من ذلك بكثير.

والحقيقة أن هذة نظره سطحيه جدا لحال الكرة المصريه .

فالقضية بوضوح ودون سرد وتطويل هي من الأخر مشكلة منظومة رياضية فاشلة فشل زريع ومنذ عقود وفساد ليس له مثل في اي دولة في العالم.

وهذا ليس جديد فالكرة المصرية لم تحقق أي إنجاز له قيمه علي المستوي العالمي كل ما حدث طول هذا التاريخ هو وصول الي المونديال العالمي مرتين وكان الأداء مخيب للأمال

في حين ان مصر هي من الدول التي أسست الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عام ١٩٣٠ ولعبت اول مرة في كأس العالم كدولة مؤسسه مع الدول المؤسسه هذا كان عام ١٩٣٤ بعده وصلنا كأس العالم عام ١٩٩٠ في إيطاليا اي بعد ٥٦ سنه ثم في روسيا بعد ٢٨سنه.

وإذا كنا نريد أن نلحق بالمستوى المتقدم في عالم كرة القدم

علينا أن ننسف هذة المنظومة بالكلية وإستحداث نظام قوي يقوم علي أسس علمية وعملية وخطط قصيرة الأجل ومتوسطة وطويلة الأجل.

وتلك هي الأسس

١ عِلم اللعبة

 فكرة القدم علم يدرس في المعهد والجامعات في كل دول العالم

  ويجب تفعيل دور العِلم لتطوير اللعبه وليس تفعيل الفهلوه

٢ علم الإقتصاد

كرة القدم تعتمد بشكل أساسي علي الإقتصاد وهي نفس الوقت لها مردود إقتصاد يساهم في دعم الإقتصاد الوطني

وليس كما يحدث الأن فالدولاب تدعم الأنديه والمنتخبات بالملايين

٣ عٍلم الإدارة

 فلابد أن تدار المنظمة طبقاًللقواعد علم الإداره

وليست بالحب والمجاملات والقعدات والتظبيطات وغير ذلك

٤ العمل علي صناعة الأبطال وتبني المواهب و تمنيتها مش تدميرها

فمصر مليئه بالمواهب وهذه لاتستطيع دخول من بوابة اي نادي في مصر لأنهم ليسوا من طبقة اولاد الزوات وأصحاب الملاين