هل فقد الشباب الأمل؟!
وجيه الصقار
عندما أجد أن تشغيل الخريجين هو آخر اهتمام الدولة، أشعر بألم متصل، فالشاب كلف الدولة ملايين الجنيهات فى دراسته وتعليمه، فضلا عن تعب الأسرة الشاق، ولا نجد خطة لتوظيف طاقته، فكيف نصنع المستقبل؟!،
رحم الله أيام خطاب التعيين الفورى بعد النجاح، الآن يحس الشاب أنه فى الضياع، ميت على قيد الحياة، الآلاف تركوا مصر هربا، أوغرقا، أو يموتون بالمقاهي، وللجريمة والمخدرات أو الانتحار، ماذا يعنى مثلا أن المدارس بها عجز بلغ نصف مليون معلم، والعملية التعليمية مشلولة، وخريجو التربية بالملايين يتسولون بلا عمل، ونعتمد 2% من الميزانية للتعليم، بينما دولة رواندا مثلا، التى خرجت من حرب طاحنة تخصص 20% وقفزت لأعلى درجة تنمية فى إفريقيا فى 10سنوات وفاقت مصر بمراحل، فكيف نصنع التنمية ونبنى البلد بالطبل والزمر. نحتاج خطة وطنية فورية لتصحيح مايحدث !
زر الذهاب إلى الأعلى