علينا نبذ التعصب الرياضي

 علينا نبذ التعصب الرياضي

بقلم الكاتب الصحفي/فؤاد عنيم

لقد نشأت المسابقات الرياضية علي المستوي المحلي والمستوي القاري للأندية والفرق الفرق الوطنية وعلي المستوي الدولي بهدف التقريب بين الشعوب والتعايش السلمي بين افراد المجتمع الواحد ونشر ثقافة الود والحب بين الناس من مشجعين الفرق والأندية المختلفة

أما أن تتحول العلاقة بين مشجعين الفرق إلي الخلاف والصدام وتبادل السباب بين المشجعين وسب الفرق المنافسة

وقد وصل الأمر في بعض المناسبات إلي حالات القتل كل هذا

نتيجة التعصب الأعمي الذي ليس لة أي مبرر 

رغم أن الرياضة في حد ذاتها متعة في لعبها ومتعة في مشاهدتها كما ان الرياضة تنافس شريف لابد من فائز وخاسر

ولابد من تحقيق فريق لبطولة واخر يخسر البطولة وهكذا هي الرياضة ويجب تقبل الخسارة كما نفرح بالفوز لان الدنيا لن تقف عن مبارة اوبطولة 

في الحقيقة أن هذا التعصب غير مقبول لن يحقق الفائدة من الرياضة بل سيصل بنا إلي خسائر كثيرة في مجتمعاتنا التي من المفروض أن تكون شعوب متحضرة 

لقد مرت أُروبا بسنوات من التعصب في ملاعبها ادت إلي عديد من الصدامات والقتل ولكن إنتهى الأمر بهم إلي تحكيم العقل ونبذ التعصب وأصبحنا نري الجماهير غاية في الإلتزام والتشجيع المثالي

فهل علينا نسير نفس الخطوات ثم نفيق بعد سنوات وقد خسرنا الكثير في حياتنا

يجب علينا ان نفيق من هذا التعصب ألأعمي ونتعامل مع التشجع علي انة متعة وفقط فما هي المكاسب التي يحققها المشجع اذا فاز فريقة بالمبارة او بطولة الفوز يحقق مكاسب عدة للفريق والنادي والقائمين علية ولا يستفيد المشجع شيئاً وكذلك إذا خسر الفريق مبارة أو بطولة ماذا سيخصر المشجع

الخسارة علي الفريق واللاعبين 

فكن مشجعا واعياً تمتع بالمشاهدة وقضاء وقت جيد ترفيهي

وكفي وكن علي علاقة طيبة بالأخرين من مشجعي الفرق الأُخري علاقة ود وحُب وإحترام وكن حريص علي مراعاة مشاعر الأخرين.

علينا مساندة فرقنا وتتشجيعها باسلوب راقي ومحترم والبعد عن توجيه السباب للغير ولا ننسى أن أي سلوك غير لائق هو تعبير عن

عن أخلاق شعب وسمعته بين الاُمم 

كما علينا ان نتقبل أي نتيجة لأي فريق دون الإساءة لبعضنا او الإساءة إلي الاخرين

يجب أن يسود الود والحب والسلام بين الناس و تحقق الهدف الحقيقي من المنافسات الرياضية.

فهذا السلوك الطيب والراقى فى التعبير عن المشاعر وقت الفرح ووقت الحزن هو تعبير عن رقي المجتمع وتحضره 

والله المستعان