مقالات

محمد محمود عبيد يكتب ” التيك توك والروتين اليومي

محمد محمود عبيد يكتب " التيك توك والروتين اليومي

محمد محمود عبيد يكتب
” التيك توك والروتين اليومي
أصبحنا لا ندري من أين تأتي لنا الهجمات والصواعق التي تنزل وتتراشق علي بلاد العرب والمسلمين كل يوم هناك شيء يأتي جديداً ليبعدنا علي ما نشأنا وترعرعنا عليه من قيم وعقيده وعادات وتقاليد ووصل بنا الحال إلي فوضي عارمه يعيشها اليوتيوب والتيك توك المصري والذي أقرب الي شاشات
inbound2967012726263901971
مفتوحة للدعاره وخدش للحياء ونشر الرذيلة ونشر فكر الأغتصاب والتحرش والخطف والقرب إلي الزنا في صفوف شباب وفتيات في سن المراهقة .والتي وصل بسببهما صيتنا لبلاد العالم والذي تحول هذه البرامج من مواقع تفاصيل هادفه. إلي نشر تفاصيل الجسد والرذيلة والإيحاءات من أجل المال والشهرة وبلأخص البرنامج الصيني الذي تخطي مستخدميه المليار .التيك توك وأيضاً بعض قنوات اليوتيوب التي تسمي الروتين اليومي تطبيق أصبح وباء إجتماعي .وأصبح ملوثاّ للسمع والبصر ويملئه الكثير من التصنع والتمثيل لجذب المراهقين والأطفال بل والكبار .ووصل بنا الحال أننا رأينا الكاسيات العاريات الذي تحدث عنهم النبي صلي اللّٰه عليه وسلم والحديث عن النبي ﷺ، قال: صنفان لم أرهما رجال بأيديهم سياط يضربون بها الناس -يعني: ظلمًا- ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رءوسهن مثل أسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها…رأينا أيضاً من خلاله الرجل الديوث الذي يصور زوجته أو أخته أو أبنته بملابس شفافة خادشه للحياء تتدعوا إلي أنتشار الرذيلة وكل هذا من أجل المال والديوث لا يدخل الجنة كما اخبرنا النبي صلي اللّٰه عليه وسلم.ورد عن النبي صلي اللّٰه عليه وسلم عدة أحاديث عن الرجل الديوث و هو الرجل الذي لا يغار على عرضه و لا يهتم لخروج زوجته أو أخته أو أمه بين الناس متبرجة و فى زينتها أو لا يغار عند اكتشافه علاقة بينهن و بين رجال أجانب و من هذه الأمثلة أشكال كثيرة و قد نهى الرسول صلي اللّٰه عليه وسلم عن هذا و إنه يجب علي الرجل أن يغار على عرضه. بل وهناك داخل البرنامج من هو أشد من ذالك عمل شبكات إباحية لجلب فتيات المسلمين المراهقات لفعل أوضاع مخله تخالف دينها من أجل المال وتنشر الرذيلة والزنا في بلاد المسلمين بين صفوف الشباب والفتيات.ولقد تم ضبط أكثر من فتاة تدير هذه الشبكات الأباحية.والشكر هنا موصول لرجال الشرطة والنيابة العامة وكل من يبلغ الشرطة عن هؤلاء . والنصيحه هنا لكل أب وأم تابعو خطوات أطفالكم من الصغر الي المراهقه راقبي موبيل طفلك والبرامج التي يستخدمها والأصدقاء الذي يقضي أغلب وقته معهم فهذا أمر ضروري لنشئه جيل يعلم أمور دينه جيداً ويصبح قدوه أجيال أخري وهذا التطبيق له من العواقب والسلبيات الكثير والكثير ومنها .ضياع الوقت وإذ ضاع الوقت ضاع الحاضر وإذا ضاع الحاضر فلا تحدثني عن المستقبل وإذا ضاع الوقت ضاعت الصحة لن يكون هناك وقت لأتباع أنظمة غذائية صحية ولا تمارين رياضية ولا نوم كافي ولا مزاكرة وتعليم ليصبح حلمك الأول أن تكون مشهوراً علي هذا الموقع وجلب المشاهدات والأموال رغم التنازلات عن قيمك ودينك .هوا أيضاً سبب الأكتئاب والأنتحار وجنون الشهرة في حالة الفشل في الحصول علي المال والشهرة . وأيضاً يسبب العزلة والأنطواء فبالرغم من التواصل الأجتماعي مع الجمهور لأنه يتسبب في عزلة اجتماعية خصوصاً مع أفراد الأسرة والمقربين منك ويقلل أيضاً من العلاقات الأجتماعية الحقيقية وبذالك ينتج عنه ضياع الجهد والوقت وصرف ما تملك من أموال عند شراء المنتجات التي ليس لها أي قيمة وأيضاً سبب في حدوث نهاية مأساوية لبعض مستخدميه المشاهير مثل السجن بسبب قضايا تتعلق بترويج التعري والفواحش والرذيلة وترويج المخدرات والتنمر والسب والقذف وهذا لجلب المتابعين وهذا مخالف للدين والقانون. وهناك مخاوف وقلق من وجود هذا التطبيق الصيني علي الهاتف لأنه يتهم بالتجسس وسرقة البيانات الشخصية وانتهاك الخصوصية ولذلك هناك بعض الدول لن تستخدمه لأنه غير خاضع للمراقبة .ويعتبر هذا التطبيق مكان مناسب للإبتزاز والتحرش الإلكتروني وذالك من خلال صناديق الدردشة الخاصة مما يؤدي إلي مشاكل كبيرة ولهذا بعد جميع هذه المخاطر التي تؤذي وطننا وشبابنا وعقيدتنا فوجب علينا أن نطالب الدولة ومتخذي القرار بأن هناك و بشكل يومي، تعج بعض المواقع وعلى رأسها يوتيوب والتيك توك بفيديوهات أقل ما يمكن القول عنها إنها تندرج ضمن خانة الأباحية والتفاهه ونشر الرذيلة والفجور وهذا الأمر الذي بات يتطلب تدخلاً صارماً من مجلس الشعب ووزارة الداخلية والنيابة العامة لوقف وبتر فوضى النشر ووقف هذه المواقع ، التي تسيء وتقلل من شأن وقيمة وصورة مصر أمام العالم .ومصر دولة العلماء .ودولة الإسلام .ودولة الحضارة .ودولة العلم .وأخيراً نحن ندعم حرية التعبير وليس حرية نشر الرذيلة وخدش وتسويد صورة مصر أمام العالم لكي نكون أضحوكة للجميع فلا نسمح بهذه الحرية أبداً التي تقلل من شأن وطننا فمن أمن العقاب أساء الأدب وأنتم أسئتم الأدب مع مصر وشعبها وآن الأوان للبتر والعقاب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock