بوادر أزمة دبلوماسية بين تونس والجزائر
كتبه صالح عباس حمزه
تونس والجزائر والمغرب هما ثلاث دول عربية متجاوره تجمعهما حدود مشتركة وتربطهما علاقه ثقافية واجتماعية وايضا اقتصادية يطلق عليها مجتمعين بلاد المغرب العربي يدينون بالإسلام ولغتهم العربيه ولكن كباقي الدول العربية يوجد من يبث روح الخلاف والصراع بينهم لأنهم مطمع له
وسنختص الجزائر مثلا كانت لاعوام كثيره ولحقبه زمنيه كبيره واقعه تحت الاحتلال الفرنسي وما أن رحل عنها إلا وترك ذيول له ويحاول أن تكون تابعه له حتي وان لم يتواجد بها عسكريا من خلال جواسييه واتباعه وتلك الأيام طفت علي السطح بوادر ازمه بين الاخوه في الجزائر وإخوانهم في تونس واليد الخفيه طبعا والمحرك هي فرنسا وتفاصيل الازمه باختصار هو أنه توجد ناشطه سياسية جزائريه تدعي مروه بوراوي ويقال انها تحمل الجنسية الفرنسية بجانب الجنسيه الجزائريه وتلك الناشطه تبلغ من العمر45عام ناشطه حقوقيه نقابيه كانت تقف الي جوار المحتاجين وتساعدهم وكان لها دور كبير في الحراك الشعبي ضدد الرئيس بوتفليقة ومعارضة ترشحه لفتره رئاسيه رابعه وتم القبض عليها وحكم عليها بالسجن لمده عامين بتهمتي التطاول علي الحكومة والإساءة للرسول الكريم مع العلم بأنها دكتوره بشريه والازمه الحاليه تتمثل في لجؤاها الي السفارة الفرنسية بالجزائر والتي قامت بتهريبها برفقت السفير الفرنسي الي تونس ليتم اعتقالها بواسطه السلطات التونسية وتتدخل السلطات الفرنسية لدي الرئيس فيس سعيد ليتم إطلاق صراحها فيما يبدوا انه بوادر ازمه ستكون بين تونس والجزائر
