الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية ياكد أن الإستعمار والقوى العربية المرتبطة به لم يتحملوا الوحدة والجمهورية
متابعة – علاء حمدي
أكد حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره صباح اليوم بمناسبة ذكرى ميلاد الجمهورية العربية المتحدة التى أعلنت فى 22 فبراير عام 1958 …أنه بعد 65 عام على قيام أول وحدة عربية فى العصر الحديث بين مصر وسوريا فإن حلم الوحدة العربية مازال
يراودنا ونراه ضرورة للأمن القومى العربى وحماية الثروة العربية ووقف الأطماع الصهيونية الغربية وأيضاً لعودة الأمة العربية كقوة مؤثرة فى عالم اليوم مشيراً “الجيل فى بيانه” إلى أنه فى هذا اليوم 22 فبراير من عام 1958 أنعقدت أرادة قادة البلدين (جمال عبد الناصر وشكرى القوتلى) ووسط تأييد شعبى عارم على الوحدة لتكون دوله واحدة لها رئيس واحد تم انتخابه فى إنتخابات حرة ونزيهة وفاز فيها الرئيس جمال عبدالناصر بعد منافسة مع الرئيس السورى شكرى القوتلى الذى منح صوته لجمال عبد الناصر بعد أن أطلق عليه لقب الزعيم وأصبح لدولة الوحدة الوليدة ،علم يصطف أمامه الشعب العربى الواحد فى سوريا ومصر ونشيد يردده بقوة وحماس المواطنين فى الإقليمين الشمالى والجنوبي والقاهرة عاصمة للجمهورية العربية المتحدة وشكرى القوتلى رفيق جمال عبد الناصر فى ميلاد الوحدة هو المواطن الاول ..
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن الإستعمار والقوى العربية المرتبطة به لم يتحملوا الوحدة والجمهورية العربية المتحدة فكانت المؤامرات والدسائس لإفشالها !!
مؤكداً «الشهابي» أنه رغم مرور 65 عاما على أول وحدة عربية في العصر الحديث التى فشلت بعد خمس سنوات فقط من إعلان قيامها، فإن حلم الوحدة وقيام “الجمهورية العربية المتحدة”، مازال حلما عربياً لم يكتمل، بفعل مخططات غربية صهيونية، تتربص بحاضر ومستقبل الأمة ومصيرها وتعمل على بث بذور الفتنة والفرقة بل تعمل على تقسيم الدول العربية المركزية ذات التاريخ العريق
واصبح أقصى ما نتطلع إليه أن نتجنب سيناريوهات التقسيم الماثلة فى سوريا والعراق وليبيا وبالرغم من هذا الوضع العربى المتردى يؤكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية بأن هذا الوضع سيذهب بعيداً وسنقضى على كل محاولات التقسيم وسنظل نحلم بأمة عربية واحدة لها قوة عربية مشتركة يستعيد فلسطين كاملة من البحر الى النهر دولة عربية وعاصمتها القدس بقسميها الشرقى والغربى، يعيش على أرضها كل أبنائها من المسلمين والمسيحيين و اليهود كما كانوا يعيشون عبر العقود الماضية ووجه الشهابي فى يوم ذكرى الوحدة وإعلان الجمهورية العربية المتحدة التحية إلى روح الزعيم جمال عبدالناصر والرئيس شكرى القوتلى ودعا لهما بالمغفرة والرحمة .
زر الذهاب إلى الأعلى