مقالات

الدكروري يكتب عن أم عثمان أروي العبشمية

الدكروري يكتب عن أم عثمان أروي العبشمية

الدكروري يكتب عن أم عثمان أروي العبشمية
بقلم / محمـــد الدكـــروري
هي صحابية من صحابيات النبي صلي الله عليه وسلم هي الصحابية أروي بنت كريز بن ربيعة بنت حبيب بن عبد شمس العبشمية، وهي والدة الصحابي الجليل والخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان، وأمها هى البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وهي أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي
بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العبشمية القرشية الكنانية، وقال ابن منده وأبو نعيم، هي أروى بنت كريز بن عبد شمس، وعبد شمس هو توأم جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هاشم بن عبد مناف الشقيق وهو جد الخلفاء الأمويين.
وإليه ينتسب معاوية بني أبي سفيان وعثمان بن عفان وزوجة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، رملة بنت أبي سفيان، وهى أم حبيبه، وعتاب بن أسيد وخالد بن سعيد بن العاص ومنه العاص بن أمية بن عبد شمس وحرب بن أمية بن عبد شمس، وكانت أمها هى أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الهاشمية القرشية الكنانية، عمة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تزوجها عفان بن أبي العاص بن أمية، فولدت له عثمان بن عفان، وآمنة ابني عفان، ويقول قائل إن أم حكيم عندما ولدت أبنتها آروى.
سمعت في المنام قائل يقول لها رب فلمس صميم لمسور حليم ومقسم كريم وشاعر عزوم في بطن أم حكيم، فولدت آروى عثمان بن عفان فهذا القلمس الحليم والمقسم والمطرف فهو عبدالله بن عمرو بن عثمان وكان أهل زمانه يقال له المطرف لجماله، ثم تزوجها عقبة بن أبي معيط، فولدت له الوليد، وعمارة، وخالدا، وأم كلثوم، وأم حكيم، وهندا، وروى عن ابن عباس قال أسلمت أم عثمان، وأم طلحة، وأم عمار بن ياسر، وأم عبد الرحمن بن عوف، وأم أبي بكر الصديق، والزبير، وأسلم سعد وأمه في الحياة، وقيل هي أروى بنت عميس وليس بشيء، وقد أسلمت أروى بنت كريز رضي الله عنها وهاجرت إلى المدينة بعد ابنتها أم كلثوم بنت عقبة وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولم تزل بالمدينة حتى ماتت في خلافة ابنها عثمان بن عفان رضي الله عنهما، وكانت السيده أروى مشهورة كعادة العرب بالكرم والجود وإنزال الضيف ومنذ أن ظهر الدين الإسلامي وأسلم أبنها عثمان فلم تنكر ذلك عندما آشتكى عقبه بن ابي معيط عثمان لأمه وهي غير مسلمه قال له من ينصر محمد دوننا فأموالنا وأنفسنا فداء له، وبهذا الإيثار العظيم حرصت آروى على الإسلام وحرص أبنها عثمان على إسلامها فأسلمت ففرح ابنها عثمان بذلك كثيرا وهاجرت إلى المدينه، فكانت من أعظم وأجل الصحبيات فيكفها فخرا أنها أم عثمان بن عفان صاحب الهجرتين، والمصلي إلى القبلتين، وذي النورين لم يزوج رجل في التاريخ بنتي نبى غيره فقد تزوج رقية ثم أم كلثوم بنتا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فكان له شرف أن يكون حماه لاكرم اختين في تاريخ البشريه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock