الجريمه التي اقترفها فريق اسوان
كتبه صالح عباس حمزه
كل الفرق الرياضيه في كل الدنيا عرضه للمكسب والخساره وقد تكون فرقه في قمه مستواها الفني ويحدث لها عسره فتغلب من فريق مغمور من الدرجه الثانيه او الثالثه وتصلح تلك الفرقة أخطائها لتعاود الانتصارات وتضيف الي رصيد ها امجاد كرويه اخري
اما في مصر فالوضع يختلف حيث أنه ابن الجنايني عبد الواحد لا يمكن أن يتزوج انجي بنت الباشا وهذا ما حدث مع فريق اسوان لكره القدم فريق مكافح صلب ومنظم متواضع الإمكانيات ولكنه ينجز بلا إمكانيات فالقيمه التسويقية لمجموع لاعبي أسوان لا يساوي القيمه التسويقية للاعبيين أو ثلاثة من لاعبي الزمالك ولكن الملاليم تقهر الملايين مع أن فريق اسوان يقدم هذا العام مستوي يجبرك علي احترامه وعندما تقابل مع فريق الزمالك السيئ في التشكيل وطريقه لعبه تمكن من تحقيق الفوز وقامت الدنيا وفجأة تختبئ الشمس حزننا علي الزمالك وبدأت تلك المظاهر بذهاب المدير الفني للزمالك وهو المفروض مدرب محترف وعقليته عقليه احترافيه عقب انتهاء الماتش الي ايمن الدرديري مدرب اسوان ليلومه قائلا العب أمام الأهلي كما لعبت أمامنا وانا أنكر عليه تلك الطريقة في التفكير
وايضا جمال عبد الحميد يقول عبر برنامج رياضي سارقب اسوان لاعرف هل سيلعب كما لعب أمامنا
أليس من حق فريق اسوان أن يحقق الفوز حقيقي شيئ غريب ولا يحدث إلا في مصر
زر الذهاب إلى الأعلى